المبعوث الأممي: نأمل مواصلة المغرب دعم العملية السياسية في ليبيا

0
123
المبعوث الأممي إلى ليبيا

أعرب المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش، عن امتنانه للمغرب لكونه شريكا قوياً وفاعلاً نشطاً في المجتمع الدولي لدعمه للعملية السياسية التي من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من الاستقرار والوحدة والتعاون في ليبيا.

جاء هذا خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده كوبيش، مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، عقب المحادثات التي جمعتهما في العاصمة المغربية الرباط حول مستجدات الأوضاع في ليبيا.

وقال كوبيش، إن “هذا يعني أن البلاد ستتمتع بمؤسسات وسلطات جديدة، وديمقراطية قوية وشرعية لحل العديد من المشاكل والتحديات التي لا تواجه ليبيا فقط، بل العديد من دول المنطقة”.

  وجدد كوبيش، امتنانه للملك محمد السادس على “استعداد” المغرب ، و”تعاونه العميق” في مساعدة الأطراف الليبية على شق طريقها، وعلى دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة في ليبيا، معرباً عن أمله في أن يواصل المغرب الاضطلاع بهذا الدور “الحاسم جدا” في المستقبل لأن العملية لم تنته بعد.

وحرص المبعوث الأممي، على التأكيد بأنه “سنستفيد من الإنجازات التي تحققت في إطار هذا التعاون لمساعدة ليبيا على الانتقال الى المرحلة التالية، وهي الاستقرار الحقيقي، من خلال هذه العملية السياسية التي تميزت على وجه الخصوص بالانتخابات التي ستجرى في 24 دجنبر المقبل”.

وأشار إلى وجود توافق أساسي داخل المجتمع الدولي بشأن المضي قدما في الملف الليبي وكيفية دعم هذا البلد في طريقه نحو مزيد من تحيقي الأمن والاستقرار، واصفاً مساهمة المغرب في هذا الشأن بالقوية.

من جهته وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن أحد ركائز موقف الرباط من الأزمة في ليبيا، هي دعم الأمم المتحدة باعتبارها المظلة الأساسية لتوحيد وتنسيق المجهود الدولي لحل الأزمة.

وقال بوريطة، إن استقبال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا مناسبة للتعبير المباشر عن تقدير المغرب وتثمينه للدور الذي يقوم به المبعوث الخاص وكذا بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، من أجل دعم الاستقرار في هذا البلد وإخراجه من الأزمة.

وأكد أن المغرب يحرص المغرب على التنسيق مع الأمم المتحدة وخلق تكامل بين المجهودات الأممية والمملكة المغربية لحل الأزمة.

وأفاد وزير الخارجية المغربي، بأن الرباط تعتبر أن الحل في ليبيا يكمن في إجراء الانتخابات في موعدها المحدد وأن تمر في أحسن الظروف.