المحجوب: الميليشيات في غرب ليبيا تعرقل اتفاق اللجنة العسكرية بشأن الطريق الساحلي

0
116
لجنة المراقبين الدوليين

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، اللواء خالد المحجوب، إن الميليشيات المسلحة المتمركزة في المنطقة الغربية تعرقل تنفيذ اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، الخاص بفتح الطريق الساحلي.


وأضاف المحجوب، في تصريحات صحفية، أن هذه المجموعات تشترط الحصول على مبالغ مالية تعجيزية مقابل السماح بفتح الطريق سلمياً، مشيراً إلى أن الاجتماع الأخير للجنة في سرت اتخذ قراراً مهماً، بالبدء في اتخاذ إجراءات بالخصوص.


وأوضح مدير إدارة التوجيه المعنوي، أن هناك إجراءات جديدة ستتخذها لجنة 5+5 ضد المعرقلين، متمثلة في الكشف عن أسماء هؤلاء المعرقلين، معتبراً ذلك خطوة تعكس أن هناك تغيير لم يكن في موجود في السابق.


وتوقع خالد المحجوب، أن تتم هذه الإجراءات في شكل أممي وليس محلي فقط، وبالتالي فإن الإجراءات بحق المعرقلين ستكون إجراءات محلية ودولية في نفس الوقت.


ورجح أن توضع أسماء معرقلي الاتفاق على لائحة المطلوبين دوليًا وقد تكون أكبر من ذلك، معتبراً إشارة البيان الختامي لاجتماع اللجنة العسكرية اليوم، بدعوة وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة نجلاء المنقوش، للاجتماع مع اللجنة، بغية التنسيق في مسألة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية، هي خطوة إيجابية في التعاون مع السلطة التنفيذية الجديدة واللجنة العسكرية.


ومؤخراً، دعا أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة، إلى خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد في أسرع وقت، ودون مزيد من التأخير، الخميس.


وأكدت اللجنة تكثيف جهودها لتثبيت وقف إطلاق النار، مضيفة: “تم وضع حلول مناسبة لتذليل صعوبات فتح الطريق الساحلي سرت- مصراتة، وأنه في حال لم يتم فتح الطريق ستتم تسمية المعرقلين والأسباب المؤدية إلى ذلك”.


وأوضح البيان، أنه تم اعتماد إنشاء مكتب للتعامل مع ملف المحتجزين والمفقودين، وأنها اختارت قيادة القوة العسكرية المشتركة، وتكليفها ببدء تنفيذ المهام المكلفة بها، كما اختارت مقرًا لقيادة القوة في سرت، على أن تتمركز القوة في المنطقتين المحددتين من قِبَل اللجنة.

وأشارت اللجنة العسكرية إلى أنها كلفت قيادة القوة بدمج أفراد القوة من الجانبين معاً، وإعادة توزيعهم على المعسكرين المحددين.