وجبات “جمع طرابلس” تهين شرطة ليبيا بحضور دبيبة.. والطرابلسي يفتح تحقيقاً

بواسطة
محمد ابراهيم
-
0
153

فتحت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، تحقيقاً حول عملية تدافع العناصر الأمنية خلف سيارة التموين للحصول على وجبات غذائية، في مشهد يعتبر مهينا ومذّلاً.

وأظهر الفيديو عناصر من الشرطة من منتسبي وزارة الداخلية وهم يركضون ويهرولون خلف سيارة التموين لانتزاع وجبة غداء، حتى أن بعضهم سقط في سبيل الحصول على الأكل وآخرون التقطوا وجباتهم من التراب، وذلك قبل مشاركتهم في التجمّع الذي نظمته الوزارة يوم السبت بمطار طرابلس. 

وأظهر الفيديو أيضاً، أن المشرفين على عملية التوزيع يرمون أطباق الأكل بشكل عشوائي وبطريقة مذلّة على الأرض، وسط حالة من الفوضى.

وأمر وزير الداخلية عماد الطرابلسي، بفتح تحقيق مع اللجنة المشرفة على التموين، على خلفية توزيعها للوجبات بشكل عشوائي وغير لائق.

وجاء ذلك في خطاب وجهه الطرابلسي، مساء الأحد، إلى مدير الإدارة العامة للدعم المركزي، دعاه فيه إلى موافاته بنتائج التحقيق وأسماء أعضاء اللجنة المشرفة على التموين في مدة أقصاها 24 ساعة.

وأثار مقطع الفيديو حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها مدونون إهانة لجهاز الشرطة ولوزارة الداخلية. 

من يوقف فوضى الميليشيات في العاصمة طرابلس؟
الشائع
من يوقف فوضى الميليشيات في العاصمة طرابلس؟

واعتبر مدونون أيضاً أن مشهد ركض عناصر الشرطة وراء شاحنة التموين مشهداً لتوزيع إعانات على نازحين منظر مخزي وغير حضاري. 

وشهد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، السبت، الجمع العام الأول لمنتسبي مكونات وزارة الداخلية، داخل مطار طرابلس العالمي.

وقال دبيبة خلال كلمته، إن هذا الجمع من الأجهزة الأمنية يؤكد القدرة على تأمين الاستحقاق الانتخابي والذهاب بالبلاد إلى بر الأمان، مضيفاً أن أبناء وزارة الداخلية اليوم يرسلون رسالة واضحة بأن تحقيق إرادة الليبيين أمر محسوم.

وأقامت وزارة الداخلية، الجمع العام الخاص بمنتسبيها من إدارات عامة وأجهزة ومديريات الأمن بالمنطقة الممتدة من مصراتة إلى رأس جدير غربا ونالوت بالجبل الغربي، بقوام 40 ألف عنصر أمن، حيث يقام هذا الحدث لأول مرة في ليبيا.