ترحيب دولي واسع باختيار السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا

0
288

لاقى الإعلان عن اختيار السلطة التنفيذية الليبية الجديدة ترحيباً عربياً ودولياً، وتمنيات بأن تكون خطوة نحو الاستقرار، وتفاؤل بتحقيق تطلعات الشعب الليبي.

 أبدت وزارة الخارجية الروسية، ترحيبها بانتخاب ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف الجمعة سلطة تنفيذية موحدة مؤقتة جديدة ستقود البلاد إلى الانتخابات العامة المقرر تنظيمها أواخر العام الجاري.

وأوضح بيان صادر عن الخارجية الروسية، أنه يجب أن تصبح ثمار عمل ملتقى الحوار السياسي الليبي خطوة مهمة ومحورية في سبيل تجاوز الأزمة الحادة التي طال أمدها في ليبيا.

وتمنى البيان للقيادة الليبية الجديدة النجاح في تحقيق الأهداف الصعبة للمرحلة الانتقالية التي تقف أمامها، وفي مقدمتها تنظيم استفتاء دستوري وانتخابات عامة من المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر العام الجاري.

كما أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن أملها المحافظة على وحدة واستقرار ليبيا.

وأوضحت وزارة الخارجية السعودية، بأنها تأمل بأن يفضي تشكيل حكومة موحدة في ليبيا إلى خروج كل المرتزقة، وأن يحافظ هذا الإنجاز على وحدة واستقرار ليبيا.

وأعلنت الخارجية السعودية، تطلعها إلى أن يحقق تشكيل الحكومة الموحدة الاستقرار في ليبيا.

من جهة أخرى وصف وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الاتفاق على سلطة تنفيذية مؤقتة جديدة لكل ليبيا بأنه علامة بارزة أخرى نحو السلام.

ودعا ماس، في ترحيب بلاده بمخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي، جميع الفصائل والجهات الفاعلة الليبية خارج ليبيا بدعم التحضير للانتخابات، وتنفيذ وقف إطلاق النار وليس الوقوف في طريقها.

وأكد وزير الخارجية الألماني، دعم بلاده لجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

الخارجية الإيطالية قالت إن تعيين سلطات تنفيذية موحدة وشاملة في ليبيا تمثل خطوة مهمة على طريق الاستقرار والتوحيد المؤسساتي داعية جميع الفاعلين الليبيين والدوليين لمواصلة العمل، تحت رعاية الأمم المتحدة وللصالح الأول للشعب الليبي.

ورحبت السفارة الفرنسية في ليبيا بالاتفاق، مؤكدة استعداد باريس لدعم السلطة التنفيذية الليبية الجديدة في مهمتها لقيادة البلاد لانتخابات 24 ديسمبر المقبل، وتطبيق وقف إطلاق النار.

كما رحبت مصر بنتائج التصويت، معربة عن التطلع إلى العمل مع السلطة الليبية الموقتة خلال الفترة القادمة، وحتى تسليم السلطة إلى الحكومة المُنتخبة بعد الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر 2021.

كما أثنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان لها، على جهود الأمم المتحدة بشأن تشكيل سلطة تنفيذية جديدة، مؤكدة تعاون دولة الإمارات الكامل مع السلطة الجديدة بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار وتطلعات الشعب الليبي.