إبراهيم الدباشي يقرر الترشح للرئاسة الليبية.. فمن هو؟

0
218
إبراهيم الدباشي
إبراهيم الدباشي

أعلن مندوب ليبيا الأسبق لدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن إبراهيم الدباشي ترشحه لرئاسة ليبيا، في الانتخابات المقرر لها 24 ديسمبر المقبل.

وقال “الدباشي” في منشور عبر حسابه على فيسبوك، إنه “بالنظر إلى الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا بسبب تصدر عديمي الخبرة والكفاءة للمشهد السياسي، وأمام إلحاح وتشجيع بعض الوطنيين الشرفاء من جميع أنحاء الوطن، قررت الترشح لرئاسة الدولة”.

وتابع” اعتمد على دعمكم ودعم كل الليبيين البسطاء الذين تربيت بينهم وعشت معهم، وتعلمت منهم، وشاركتهم معاناتهم وطموحاتهم، في بلدنا العزيز ليبيا التي لا يوجد وطن بديل لي ولهم عنها”.

وأضاف: “وبما أنه من شروط الترشح جمع خمسة آلاف تزكية من المسجلين في قوائم الانتخاب، فإنني أطلب من كل من يستطيع أن يساهم في جمع التوقيعات الاتصال بي على الخاص لترتيب الأمر”. 

وقال “يشرفني انضمام كل المهنيين الوطنيين والنشطاء السياسيين وخاصة من النساء والشباب إلى فريقي”، موضحا ؛ “بدعمكم سأخوض الانتخابات تحت شعار: (بالعلم والعزم نبنيها)”.

وكشف عن بعض نقاط برنامجه الانتخابي مشيرا أنه “جاهز وسيكون على موقع الحملة الانتخابية في الأيام القادمة، وهو يقوم على ثلاثة محاور: “استعادة هيبة الدولة، ومكافحة الفساد واستعادة الثقة، واستعادة السيادة الوطنية”.

وأشار الدباشي إلى أن “البرنامج يتضمن إجراءات عملية غير مسبوقة لمساعدة الشباب وتمكين المرأة وتحقيق العدالة، وتنمية المناطق النائية”، معقبًا أن “تحرككم الآن ودعمكم هو الوحيد الكفيل بأن نثبت بأننا قادرون بإمكانياتنا المحدودة، على أن نمنع المال الفاسد والسلاح من أن يضعا مصيرنا من جديد في يد من يجرنا إلى المزيد من الفساد والدمار”.

وإبراهيم الدباشي دبلوماسي ليبي، لا ينتمي إلى أي تنظيم سياسي، ولد في 25 فبراير 1950 بمدينة صبراتة، متزوج وله 6 أبناء.

التحق بوزارة الخارجية في يناير 1975، ترأس مجلس الأمن الدولي في مارس 2009، وكلف برئاسة مندوبية ليبيا لدى الأمم المتحدة بنيويورك لسنوات.

الدباشي كان من أول الدبلوماسيين الذين دعموا أحداث فبراير؛ فبعد خمسة أيام من قيام الثورة أعلن الدباشي تأييده لها عندما كان نائب مندوب ليبيا الدائم في الأمم المتحدة.

وسبق واتهم الدباشي جماعة الإخوان بتعطيل الانتخابات لأجل بقائهم في السلطة، فيما واصل انتقاداته خلال السنوات الماضية للحكومات الليبية، بسبب عدم اتخاذ الخطوات اللازمة لرفع المعاناة عن الشعب الليبي.