في كل بؤرة توتر طائفي حول العالم تجد جماعة الإخوان المسلمين، متورطة إما بمقاتلين أو بتوتير أوضاع أو بتحالفات مع جماعات متطرفة، بما يحقق مصالحها.
ومن أكثر أذرع الجماعة تورطًا حركة النهضة الذراع التونسي للتنظيم، والتي تورطت على مدار أكثر من عقدين في إرسال مقاتلين إلى ليبيا وسوريا.
واليوم، تحقق أجهزة الأمن التونسية المختصة بمكافحة الإرهاب مع رئيس الحركة راشد الغنوشي ونائبه علي العريض، في شبهة الوقوف وراء تسفير آلاف التونسيين للقتال مع الجماعات الإرهابية في سوريا وليبيا.
واستدعت فرقة مكافحة الإرهاب، الغنوشي ونائبه علي العريض، الذي كان يتولى وزارة الداخلية في فترة حكم النهضة (بين 2011 و2013)، بعدما تردد اسم الحركة وأسماء قيادات تابعين لها، في تحقيقات مع عناصر إرهابية تم استجوابهم، بعد عودتهم من بؤر التوتر، اعترفوا خلالها أن هذا الحزب قدم لهم تسهيلات للسفر إلى مناطق النزاع.
البداية كانت في ديسمبر 2021، حين تقدمت النائبة السابقة بالبرلمان وعضو لجنة التحقيق البرلمانية في شبكات التسفير فاطمة المسدي، لدى القضاء العسكري، للكشف عن ملابسات ملف التسفير والأطراف المتورطة فيه، وأظهرت التحقيقات تورط جماعة الإخوان.
وشملت التحقيقات القضائية 126 شخصاً، حول الفترة بين سنوات 2011 و2013، وهي فترة حكم الترويكا بقيادة حركة النهضة، بعد سنوات من المماطلة والتعتيم.
وعلى مدار أشهر أوقفت الأجهزة الأمنية قيادات سياسية وأمنية مقربة من حركة النهضة، من بينها القيادي في الحركة الحبيب اللوز، ورجل الأعمال والنائب السابق بالبرلمان عن حركة النهضة محمد فريخة، بسبب تورط شركة “سيفاكس أيرلاينز” التي يمتلكها في تسفير الشباب التونسي إلى تركيا قبل وصولهم إلى العراق وسوريا للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية.
واعتقلت السلطات أيضاً كل من القيادي في “ائتلاف الكرامة” والنائب السابق بالبرلمان محمد العفاس قبل إطلاق سراحه وإبقائه على ذمّة القضية، وكذلك النائب السابق والإمام المعزول رضا الجوادي، إلى جانب عدّة قيادات أمنية سابقة بوزارة الداخلية.
ووجّه مساعد الغنوشي، ماهر مذيوب، دعوة إلى أنصار حركة النهضة، للمشاركة في وقفة احتجاجية أمام فرقة مكافحة الإرهاب، للتنديد بعرض الغنوشي والعريض على التحقيق.
وتورط الغنوشي بعلاقات قوية مع الجماعة الليبية المقاتلة، وزعيمها عبد الحكيم بلحاج وكذلك القيادي علي الصلابي، حيث استغل ذلك في تهريب السلاح والمقاتلين للغرب الليبي.
وتعامل الغنوشي مع الوجود الإخواني في ليبيا على أنه قضية وجود للجماعة في شمال إفريقيا ككل، فدعم التواجد التركي في غرب ليبيا، وتورط في صفقات سلاح، جنى من وراء بعضها ثروة طائلة بلغت نحو مليار دولار.
وجاء في تحقيق نشرته صحيفة الأنوار التونسية، تحت عنوان “الأنوار تفتح ملف ثروة الغنوشي”، بلغت ثروة زعيم الإخوان بالبلاد نحو مليار دولار، في شكل ودائع بنكية موجودة أساسا في سويسرا، وحصص في شركات خارج تونس، بينها 3 شركات في فرنسا.
وقالت الصحيفة إن هذه الثروة الضخمة جاءت من وراء صفقات تهريب الأسلحة إلى ليبيا، حيث سهل الغنوشي مرور أكثر من 20 شحنة أسلحة إلى ليبيا مقابل عمولات بلغت 30 مليون دولار.
وأشارت إلى أن الغنوشي حصل من خلال عملية تهريب المقاتلين على عائدات خيالية، موضحة أنه يحتكر وظيفتين أساسيتين، هما المال والعلاقات الدولية.
- أفريكوم: مباحثات ليبية- أمريكية تمهّد لاستضافة سرت تمرين «فلينتلوك» المقبل

- عودة العمل بمطار حقل زلة بعد توقف دام أكثر من عشر سنوات

- ليبيا.. ضبط 3 أشخاص بحوزتهم آلاف الأقراص المخدرة بأم الأرانب

- ليبيا.. الإمداد الطبي يوزع شحنة جديدة من الأدوية على عدد من مرافق ليبيا الصحية

- ليبيا.. الأمن يضبط قطعة أثرية بحوزة سائح أجنبي في مطار الأبرق

- الأرصاد الليبية: طقس مستقر وارتفاع تدريجي في درجات الحرارة

- مصلحة الجمارك الليبية تعلن رصد تهريب مليار و40 مليون دولار دون توريد سلع

- النيابة تأمر بحبس موظف في مراقبة تعليم ترهونة بتهمة اختلاس 250 ألف دينار

- رداً على نائبيه.. رئيس مجلس النواب الليبي يشدد على احترام التراتبية والالتزام بالنظام الداخلي

- تشكيل قوة مشتركة بين الجيش الوطني الليبي والجيش التشادي لتأمين الحدود

- ليبيا.. تكالة والدبيبة يبحثان مستجدات الأوضاع السياسية ويؤكدان رفض إنشاء المحكمة الدستورية

- مؤسسة النفط الليبية تكشف تفاصيل الاكتشافات النفطية خلال عام 2025

- الجزائر تؤكد دعمها لخارطة الطريق الأممية لحل الأزمة الليبية

- نائب القائد العام للجيش الوطني الليبي يزور مدينة أمساعد ضمن “رحلة الوفاء”

- “الحويج” يبحث مع الأمين العام للقيادة العامة أوضاع النازحين السودانيين في ليبيا




