على مرأى دبيبة.. مشاهد مخذلة من قلب طرابلس والأتراك يحتفلون بـ 2022

0
517
الاحتلال التركي في ليبيا
الاحتلال التركي في ليبيا

على مرأى ومسمع من الحكومة الليبية ومدّعي الوطنية في غرب ليبيا، احتفل جنود الاحتلال التركي بالعام الميلادي الجديد 2022 في قلب تاجوراء بالعاصمة طرابلس.

ورفع الضباط الأتراك على بلادهم في حفل غنائي في تحد سافر لمشاعر الليبيين، درجة أن وسائل الإعلام التركية احتفت برسائل لضباط أتراك ضمن قوات الاحتلال في غرب ليبيا.

ومن بين الرسائل، رسالة بثتها قناة “تي آر تي” التركية، عن ضابط يدعى محمد جيك، قال فيها: “عيد ميلاد سعيد لتركيا”، بينما نقلت عن الملازم أول مشاة، ساميت كايا، قوله: “ننقل كل احترامنا وتحياتنا من ليبيا، البلد الصديق والشقيق الذي نمثل فيه الأمة التركية ووطننا الحبيب، ونعمل فيه من أجل السلام العالمي”.

والعام الماضي، نظمت حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، للوفد العسكري التركي برئاسة وزير الدفاع خلوصي آكار، حفلاً غنائياً، تزامن مع احتفالات رأس السنة، شاركت فيه الفنانة التركية إليف دوغان، الفنان التركي Esat Kabaklı.

وقالت “دوغان”، في تغريدة لها عبر “تويتر”: “مع جنودنا الذين يخدمون في ليبيا. قابلناهم في حفل رأس السنة. عقولنا، وصلواتنا معكم، نحن دائما في صفكم، سعداء لأننا أتراك”.

ونشرت مواقع ليبية وتركية، صورًا من الحفل الذي ظهر فيه وزير الدفاع التركي في حالة من السرور والفرح على أنغام الحفل بين القيادي الإخواني خالد المشري رئيس المجلس الاستشاري، وصلاح النمروش وزير الدفاع المفوض بحكومة الوفاق، ومسؤولين ليبيين.

واحتفى الفنان التركي بما قدمه خلال الحفل، بمنشور له على تويتر، مرفق بصورة يحمل فيها السلاح.

واعتبر الليبيون ذلك سبة في جبين حكومة الوفاق، التي استقدمت الاحتلال التركي إلى ليبيا، باتفاقية للتعاون العسكري وترسيم الحدود في نوفمبر 2019، حيث تباهت المكاتب الإعلامية لوزراء الوفاق بالحفل.

وآن ذاك، قالت وزارة الدفاع التركية إن 3 فنانين أتراك قاموا بإحيائه هم:Esat Kabaklı و Serkan Çağrı و Elif Buse Doğan.