المؤسسة الوطنية للنفط تُحقق مبيعات قياسية في مايو الماضي

0
231

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، أمس السبت، عن صافي إيرادات شهر مايو للعام 2021، من مبيعات النفط الخام والغاز والمكثفات والمنتجات النفطية والبتروكيماويات.


ووصل صافي الإيرادات إلى مستويات قياسية مدفوعاً بطلب قوي وزيادة في الأسعار العالمية، حيث سجل مستوى 1,322,362,503.68 دولار أمريكي من النفط الخام يليها الغاز والمكثفات والتي وصلت إلى 53,055,556.55 دولار أمريكي.


وقال بيان للمؤسسة الوطنية للنفط، إن المؤسسة حققن إيراداً من المنتجات النفطية 13,925,159.15 دولار أمريكي، وعوائد البتروكيماويات 584,405.61 دولار أمريكي إضافةً إلى 5,824,254.83 يورو ، مما يعني أن إجمالي الإيراد الصافي من المبيعات النفطية بالدولار الأمريكي وصل إلى 1,389,927,624.99 دولار أمريكي، و 5,824,254.83 يورو.


وقال رئيس المؤسسة، مصطفى صنع الله، إنه يجب المحافظة على استقرار معدلات الانتاج وزيادته، مضيفاً: “نحن متفائلون بالاتجاه العام لأسعار النفط ونتوقع تحقيق فائضاً في الايرادات مع نهاية العام الجاري، كما نعلن أيضاً عن مباشرة شركة رأس لا نوف بدء إجراءات تصريف الانتاج من البولي إيثيلين في السوق المحلي، الأمر الذي يترتب عليه المساهمة في تخفيف أعباء استيراد هذه المواد بالعملة الصعبة، علماً بأن مادة البولي متاحة بأسهل الاجراءات للقطاع الخاص المتخصص في الصناعات البلاستيكية”.


ولا تتضمن إيرادات مايو الضرائب كما أن هناك 194,736,598.07 مليون دولار من إيرادات شهر مايو سيتم اظهارها في تحصيلات شهر يونيو نتيجة أن تاريخ استحقاقها تزامن مع عطلة في بداية شهر يونيو، الامر الذي يستوجب توثيقها في تاريخ تحصيلها .


وأوضح البيان، أن مصفاة الزاوية قد عاودت التشغيل بكامل طاقتها الانتاجية للوحدتين وبطاقة تكريرية يومية تتجاوز الــ 100 الف برميل يومي، مما يخفف العبء على استيراد المحروقات فضلاً عن شحنات من النفط الخام تم تحويلها إلى محطة اوباري يتم تحمليها على الشركة العامة للكهرباء، والتي قُدِرت قيمتها في شهر مايو بـــ 18,676,528.13 دولار أمريكي.


أيضاً تم تزويد شركة مليته بكميات من النفط الخام لغرض توليد الطاقة الكهربائية قيمتها 2,630,442.23 دولار أمريكي وتم تحمليها على الشركة ليصار إلى تسويتها لاحقا.


واختتمت بيانها: وتستمر المؤسسة الوطنية للنفط في الإعلان عن عائدات النفط بكلّ شفافية، وذلك تماشياً مع مبادئها بالإفصاح والشفافية الذي لطالما دأبت في انتهاجه منذ يناير 2018 وواصلت العمل به إلى يومنا هذا.