ألمانيا تمدد مشاركتها في عملية “إيريني” لفرض حظر السلاح على ليبيا

0
311

مدد مجلس النواب الألماني “بوندستاغ” تفويض مشاركة ألمانيا في المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي المعنية بمراقبة حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا لمدة عام آخر بعد التصويت على القرار.

وصوت أغلبية المشرعين في “بوندستاغ” لصالح الاقتراح، مما يعني أن حوالي 300 من أفراد الخدمة سيبقون جزءًا من مهمة “إيريني” في وسط البحر الأبيض المتوسط. 

وتعد هذه العملية جزءاً أساسياً من عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة بهدف تحقيق الاستقرار في ليبيا، إذ تعد البعثة الجهة الوحيدة التي تنفذ حظر الأسلحة في أعالي البحار.

وقالت وزارة الدفاع الألمانية إن المهمة تتبعت حوالي 13 ألف سفينة منذ أن بدأت في مارس 2020. وجرى الصعود على متن ما لا يقل عن 26 سفينة، وتبين أن ثلاث منها على الأقل انتهكت حظر الأسلحة.

وإلى جانب منع تهريب الأسلحة إلى ليبيا، تهدف المهمة أيضا إلى منع تهريب النفط إلى خارج البلاد.

وقررت قيادة العملية الأمنية الأوروبية “إيريني” المعنية بمراقبة حظر دخول السلاح إلى ليبيا عبر البحر المتوسط، تعيين الأدميرال الإيطالي أرماندو سيمي، قائد فرقة العمل (464) متعددة الجنسيات، خلفا لسابقه العميد البحري كونستانتينوس باكالاكوس، في البحرية اليونانية، الذي كان قائد القوة في الأشهر الستة الماضية.

وكشفت “إيريني”، عن إحصاءت عملياتها خلال الفترة السابقة، مؤكدة أنها تابعت حركات جوية موجهة من وإلى ليبيا بإجمالي (1388) رحلة جوية، مرجحة تورطها في أنشطة غير مشروعة. 

وأضافت أن مهام إيريني تشمل مراقبة تهريب البشر، والاتجار بالنفط، في المياه الدولية قبالة الساحل الليبي.