الطرابلسي: لا راية لمنفذ رأس اجدير إلا “علم ليبيا” فقط

0
514

قال وزير الداخلية المكلف في حكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي، إنه لا راية لمنفذ رأس اجدير إلا علم ليبيا فقط ومن يريد الاعتزاز براية الأمازيغ فليرفعها في بيته وهذا من حقه وليس على منفذ الدولة و إثارة حفيظة الآخرين. 

وأشار الطرابلسي، في مؤتمر صحفي حول الأحداث الأخيرة بمنفذ رأس إجدير الحدودي، إلى أنه إذا لم يؤخذ معبر رأس اجدير بالقوة ويؤمن بقوة الدولة “مش حيصير منه” ستغلقه الداخلية بالخرسانة ونفتتح المعابر الأخرى.

وأكد في ختام حديثه على أنه لن يتراجع عن قراره في إعادة السيطرة على رأس اجدير إلا إذا أقاله رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد دبيبة من منصبه. 

وحيا الطرابلسي مدير وأعضاء إدارة إنفاذ القانون الذين توجهوا إلى منفذ رأس اجدير وتنفيذهم للتعليمات بكل مهنية، مؤكداً على منح الأعضاء ترقية استثنائية لما قاموا به بعدم إطلاق النار والانسحاب وفق التعليمات التي أصدرها لهم للمحافظة على الأرواح والممتلكات.

وأكد أن القوة التي كلفت من أجل دعم مديرية الأمن بالمنفذ لا تحمل أي مظاهر مسلحة ثقيلة سوى الأسلحة الخفيفة، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية بمختلف مكوناتها تشتغل بكل مهنية بعيداً عن القبلية والجهوية والمناطقية.

وأوضح أن التعدي على رجال الشرطة أمر غير مبرر، قائلا: “لن نقف مكتوفي الأيدي حيال هذا الموضوع، ونحن مستعدون للامتثال لأي جهة قانونية بالدولة لو أن هناك أي انتهاك من قبل وزارة الداخلية”. 

وتابع وزير الداخلية: “لقد أخذنا على عاتقنا تأمين حدود الدولة لمكافحة الجريمة والتهريب وكافة الظاهر السليبة، وهناك من لم يفهم وضع البلاد وما تمر به فالضرر كبير في حال تعنت بعض المدن والقبائل بشأن تأمين حدود دولتنا”. 

وأشار الوزير إلى أن منفذ رأس اجدير يشهد عمليات تهريب للوقود والعملات الأجنبية والسلع بشكل كبير، مؤكداً عدم ترك الحدود وكافة المنافذ من دون أمن ولن نسمح بالفوضى والتهريب والعبث بمقدرات الوطن.

كما أكد الوزير أن العمل بمنافذ الدولة من اختصاص وزارة الداخلية والأجهزة الخدمية أخرى بالدولة، مشيراً في الوقت ذاته إلى محاربة الهجرة غير الشرعية لابد أن تبدى من الحدود وليس البحر، وبأن العاصمة طرابلس سيتم إخلائها بعد شهر رمضان المبارك من كافة الأجهزة الأمنية ويختصر العمل على مديرية الأمن ومكوناتها الأمنية.