الطرابلسي: لن يتم فتح منفذ رأس اجدير إلا بعد عودته لحضن الدولة

0
890
معبر رأس اجدير الحدودي

قال وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي، لن يتم فتح منفذ رأس اجدير إلا بعد عودته لحضن الدولة وتحت سلطة القانون.

 وأضاف الطرابلسي، خلال لقائه مع قيادات وزارة الداخلية اليوم الأربعاء بديوان الوزارة، ستتم استعادة السيطرة على منفذ رأس اجدير، حتى ولو اضطر الأمر لاستخدام القوة، وننتظر قرارات السلطات العليا بالدولة. 

واستطرد وزير الداخلية، أن هذا موضوع لا علاقة لأي مدينة أو قبيلة به، ونحن بعدين عن أي تجاذبات سياسية.

وأوضح أنه تكليف رجال الشرطة بتأمين منفذ رأس اجدير كان من أجل مكافحة التهريب والظواهر السلبية، مشيراً إلى أن الهجوم على عناصر الشرطة عمل إجرامي جبان الغرض منه إرباك العمل الأمني والاستمرار في عمليات التهريب.

وأكد أنه من المؤسف مشاهدة بيانات ومواقف مؤيدة من بعض المدن والمناطق لما جرى وإلقاء اللوم على وزارة الداخلية والتي هي صاحبة الاختصاص وفق القانون.

واستطرد: “أعضاء رجال الشرطة ليبيون من كل مناطق ليبيا ويعملون من أجل فرض القانون والمحافظة على الأمن”.

وأكدت وزارة النقل التونسية، تواصل غلق المعبر الحدودي البري برأس اجدير في الاتجاهين، مضيفة أن الغلق جاء على إثر قرار السلطات الليبية الاثنين الماضي تعليق حركة عبور المسافرين والبضائع؛ نتيجة الأحداث التي شهدها المعبر. 

وأشارت الوزارة إلى تواصل حركة عبور المسافرين والحركة التجارية “التصدير والتوريد” بنسق عادى بمعبر الذهيبة من ولاية تطاوين.

وليل الاثنين/الثلاثاء، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، إغلاق منفذ رأس إجدير الحدودي مع تونس، على خلفية توترات أمنية شهدها المنفذ.

وقالت وزارة الداخلية، إن من وصفتهم بمجموعات خارجة عن القانون تهجمت على المنفذ، لإثارة الفوضى وإرباك العمل نتيجة منع التجاوزات التي تحصل.

وأشار البيان إلى أن هذه التعليمات اتخذت لوضع الترتيبات الأمنية لإعادة المنفذ للعمل من قبل الأجهزة المختصة، مؤكدة أنها لن تسمح بالفوضى في المنفذ ولا بد أن يكون تحت سلطة وشرعية الدولة.

وأضافت أن هذا العمل الذي قامت به هذه المجموعات الخارجة عن القانون لن يتم السكوت عنه وستتخذ الإجراءات القانونية وأشد العقوبات على الضالعين فيه.