بحث القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية لدى ليبيا، جيريمي برنت، مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير التحديات التي تواجه الاستقرار الاقتصادي في ليبيا، والحاجة إلى الشفافية وتنسيق السياسات الاقتصادية.
وحسب تغريدة على حساب السفارة الأمريكية عبر موقع إكس، اليوم الإثنين، أشار برنت إلى أن اللقاء الذي عقد السبت الماضي تناول خطوات الشراكة بين المصرف المركزي والحكومة الأميركية، بما في ذلك من خلال الدعم الفني للوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
ولفت القائم بأعمال السفارة الأمريكية إلى مناقشته مع الكبير التدابير الفعالة لمنع الاحتيال وسوء الإدارة وغسل الأموال.
واجتمع الكبير، مع مدير الوكالة الأمريكية للتنمية جون كارديناس، في 16 فبراير الجاري، لبحث مستجدات مشروع رفع قدرات وكفاءة موظفي المصرف المنفذ بالتعاون مع الوكالة، والذي انطلق في أواخر العام 2021.
واستعرض الاجتماع ما أنجز في محاور المشروع الرئيسية، وأهمها ميزان المدفوعات والرقابة المصرفية ومكافحة غسل الأموال وإدارة الاحتياطيات وإدارة المخاطر وتطوير الموارد البشرية ووضع أولويات للمرحلة المقبلة.