مقتل 10 في مجزرة مروعة.. شكوك حول تورط نجل شقيق رئيس أكبر جهاز أمني بطرابلس

0
1077

قالت وسائل إعلام ليبية، إنه تم العثور على جثامين 10 أشخاص في منطقة أبوسليم تابعين لجهاز دعم الاستقرار بالعاصمة الليبية طرابلس، وذلك دون معرفة الأسباب.

ونقلت تقارير عن مصادر لم تسمها، أن مرتكب “مجزرة مشروع الهضبة” التي راح ضحيتها أكثر من 10 قتلى شباب، هو “سيف الككلي” ابن شقيق اغنيوة الككلي .

ونقلت التقارير أيضاً عن مصادر أمنية، قولها إن الأجهزة الأمنية لا تستطيع اتخاذ أي إجراءات قانونية وأمنية ضد سيف الككلي، نظراً لعدم قدرتها على ذلك.

وأمس أعلن ما يسمى بـ”جهاز دعم الاستقرار”، الذي يقوده عبدالغني الككلي، بمعاونة أسامة طليش وإسناد من لطفي الحراري، مواصلته استكمال ما وصفه بـ”مسار الثورة” وتحقيق أهدافها النبيلة.

وقال بيان صادر عن الجهاز: “نحتفل بالذكرى الثالثة عشرة لثورة السابع عشر من فبراير، تلك الثورة التي هزت أركان الظلم الاستبداد وفتحت أبواب الحرية والكرامة للشعب الليبي”.

وتعاني العاصمة طرابلس ومدن غرب ليبيا من فوضى أمنية وانتشار عمليات الخطف والاختفاء القسري على يد الميليشيات والمجموعات المسلحة التي تعمل لحساب حكومة الوحدة.

ويرى مراقبون أن حادث “مجزرة مشروع الهضبة” دليل “دامغ” على عدم سيطرة حكومة الوحدة على الأوضاع في غرب ليبيا، وفشل الأجهزة الأمنية في ضبط الشارع.

وفي تصريحات سابقة، قال دبيبة: “إن الذين يقولون عليهم ميليشيات هم من يحمون الحدود الليبية، نحن نقودهم ونوجههم ويحترمون أوامرنا تبعاً للجيش الليبي ورئاسة الأركان ويستمعون للقائد الأعلى ووزير الدفاع، ومن يقول إنهم قوات منفلتة فهو يحلم بما كان في السابق، ولكننا تجاوزنا هذه الخطوط”.