قبل 10 أعوام لم يكن يعلم الليبيون أن دماءهم التي راحت من أجل تطهير عاصمتهم طرابلس من الميليشيات ستذهب سدى، فذهبوا هم وبقيت الميليشيات.
في 15 نوفمبر 2013، وقعت أحداث منطقة غرغور الدامية، في العاصمة الليبية، وقتل خلالها 56 شخصاً وأصيب 458 آخرين، بسبب مطالبتهم برحيل المسلحين عن طرابلس.
بداية أحداث غرغور كانت بهتافات سلمية تندد بسيطرة الميليشيات وضرورة انسحابهم خارج المدينة، الأمر الذي رد عليه المتطرفون بوابل كثيف من الرصاص.
لكن يبدو أن الأحداث قد بدأت قبلها بأيام، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين ميليشيات من مصراتة وطرابلس، وحالة كبيرة من الذعر بين المواطنين.
ودفع ذلك لإطلاق نداءات بأحياء طرابلس وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتجمع المتظاهرين في ساحة مسجد القدس، للمطالبة بإخراج كافة التشكيلات المسلحة، بالإضافة لدعم من مجلس طرابلس المحلي الذي كان يرأسه السادات البدري المظاهرات، لكن سرعان ما نفى ذلك هو والغرياني، وأنكرا صلتهما بالأحداث.
وتحركت المظاهرة باتجاه حي غرغور، والذي كان يقطنه الرئيس الليبي السابق معمر القذافي وعائلته وعدد كبير من مسؤولي نظامه، قبل أحداث فبراير 2011، حيث وقع إطلاق نار كثيف، أدى إلى سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى، وحدوث مواجهات عنيفة بين كتائب مصراتة المتمركزة في غرغور وجماعات مسلحة محلية.
ومع تصاعد الأحداث، أعلن مسؤولون في مصراتة عن سحب الميليشيات من طرابلس في غضون 72 ساعة، فيما باشرت قوات من الجيش في الانتشار في مختلف أرجاء العاصمة.
وعاودت ميليشيات مصراتة احتلال حي غرغور في طرابلس، بعد طرد كتائب الزنتان المنافسة من مراكزها في مطار طرابلس ومعسكرات أخرى بالمدينة، في هجمات شنتها قوات “فجر ليبيا”.
- “حفتر” يناقش مع السفير البريطاني آخر التطورات السياسية في ليبيا
- “حماد” يتابع تنفيذ عدداً من المشاريع الخدمية بمدينة أجدابيا
- نصب دبيبة نفسه آمراً لها.. ما هي قوة التدخل والسيطرة في ليبيا؟
- لاختلاسه 450 ألف دينار.. النائب العام الليبي يحبس مسؤول المدفوعات بمصرف الصحاري
- خلال لقائه مع أعيانها وحكمائها.. حماد: مطالب الزنتان ستكون ضمن أولويات الحكومة
- المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية: نخطط لتعميق التعاون مع السلطات الليبية
- ليبيا.. الرقابة الإدارية ترفع الوقف الاحتياطي عن وزير النفط محمد عون
- “عبد الجليل” يبحث احتياجات القطاع الصحي في عدداً من مناطق جنوب ليبيا
- ديوان المحاسبة الليبي يستعين بخبراء أجانب لمعالجة مشكلة المياه الجوفية في زليتن
- مصرف ليبيا المركزي ومجلس الدولة يناقشان ملف العلاج بالخارج
- انتشار السلاح في ليبيا.. فاتورة “باهظة” لسنوات الحرب
- ليبيا.. السجن 10 سنوات لشخصين امتهنا تجارة المخدرات
- أسعار العملات في ليبيا.. الدولار يستقر في السوق الرسمية عند 4.85 دينار
- باتيلي: لا يمكن التوصل لحل سياسي وليبيا “متجر” مفتوح للسلاح
- الحكومة الليبية المكلفة تفرج عن لقاحات للوقاية من الحمى القلاعية