3 قتلى وحالة اختفاء.. طرابلس تعاني من الفوضى الأمنية

0
228

تعاني العاصمة الليبية طرابلس من الفوضى الأمنية في ظل انتشار الأسلحة وسيطرة الميليشيات وتخاذل وزارة الداخلية بحكومة الوحدة سواء في فرض الأمن أو ملاحقة المجرمين.

ووقعت أمس الاثنين عدة جرائم ما بين قتل واختفاء أثارت غضب الشارع الليبي.

وعثر على جثة المواطن الليبي، كمال بديري، والذي يعمل في الرقابة الإدارية، مقتولاً رمياً بالرصاص في سيارته، بالقرب من قاعة الشعب بالعاصمة الليبية طرابلس.

وقالت مصادر مقربة من المواطن المغدور به، إن زميل كمال البدري، والذي يدعى مهند العيادي ويعمل أيضاً بإدارة التحقيق في الرقابة الادارية، اختفى في ظروف غامضة.

وفي حي الأندلس في طرابلس قام شاب يقود سيارة بالرماية على شاب آخر وأصابه بسبع رصاصات ليفارق على إثرها الحياة.

كما ألقت مديرية أمن طرابلس، القبض على متهم بقتل رجل، بتحريض من زوجة القتيل التي كانت على علاقة غير شرعية بالقاتل.

واعترف القاتل باستعانته بشخصين قاموا معه باختطاف المجني عليه، ثم قام بقتل الزوج وسرقة جهاز النقال الذي يخص الزوجة، والذي عثر فيه على صور للقاتل معها في منزل الضحية.

وتعيش مدن غرب ليبيا لاسيما العاصمة طرابلس على وقع فوضى أمنية في ظل سيطرة الميليشيات، خاصة بعد ما قدم لهم رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد دبيبة، مؤخراً دعما ماليا كبيرا مقابل حمايته للبقاء في السلطة بالقوة.

ولا تكاد أن تمر أيام دون أن تندلع اشتباكات بين الميليشيات المتنافسة على النفوذ والسيطرة يستخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، يسقط بسببها عشرات المدنيين فضلاً عن الخسائر المادية وترويع المواطنين وشلل الحياة العامة.

ومؤخراً اتخذت الميليشيات منحنى آخر، وبدأت في مهاجمة منازل الأهالي وتطالبهم بدفع إتاوات ليتوفر لهم المال لشراء السلاح وتجهيز أنفسهم.

وهو ما حدث في مدينة العجيلات التي تقع غرب العاصمة طرابلس، حيث حاولت ميليشيا “بالكور” اقتحام عدة منازل واقعة في منطقة المطمر خلال الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضي، لإرغام الأهالي على دفع إتاوات.