مديرية أمن بنغازي تحرر طالبة بعد اختطافها.. ومفاجأة حول الخاطف

0
305
مديرية أمن بنغازي
مديرية أمن بنغازي

تمكنت قوات الأمن، التابعة لمديرية أمن بنغازي، اليوم السبت، من تحرير طالبة جامعية بعد اختطافها قبل عودتها من الكلية التي تدرس بها بجامعة بنغازي إلى منزلها.

وقال مكتب الإعلام الأمني بالمديرية، إن مركز شرطة قاريونس تلقى بلاغًا من قبل رجل مسن يفيد باختفاء ابنته الطالبة، بعد ذهابها للدراسة بالكلية.

وأوضح المكتب، أن والد الطالبة أبلغهم بحيثيات اختفاء ابنته، حيث أفاد بأن شقيقها كعادته كل صباح ينقل شقيقته للجامعة لكونها طالبة بإحدى كليات جامعة قاريونس، وعند عودته لاصطحابها بعد انتهاء محاضراتها، إلا أنه ورغم-انتظاره لأكثر من ساعتين بموقف السيارات دون جدوى-اضطر للبحث عنها رفقة أمن الجامعة، غير أنهم لم يجدوها.

وأضاف البيان، أن والد الطالبة، أن ابنه عاد -بعد طول بحث عن شقيقته- إلى المنزل ليخبرهم بما جرى، متابعاً: بينما هم حالة ذهول رن هاتف والدتها، وإذ برجل يبدو أنه كبير بالسن يخبرها، بأن لا تسأل عن ابنتهم، وأنها معه وهما الآن بمدينة أمساعد الحدودية الشرقية.

ولفت إلى أن عناصر الشرطة بمركز قاريونس، وبعد استلامهم لبلاغ والد الطالبة، أعدوا مذكرة مستعجلة أحيلت لمُدير أمن بنغازي، حيث تم التعميم على اختفاء الطالبة، والمباشرة في جمع المعلومات من أهلها ومن زميلاتها بالكلية.

وبتوجيه من مدير الأمن بمتابعة آخر أرقام الهواتف الصادرة والواردة، لهاتف الطالبة، وبتحليل كافة البيانات والخلفيات العائلية، تم التأكيد بنسبة كبيرة لمكان تواجد الطالبة المخطوفة.

وعلى الفور تم إخطار وإعلام النيابة العامة، وأعد فريق مداهمة بإسناد شُرطة النجدة وبرفقة الأب.

وأضاف، وبفضل الجهود عناصر الأمن تم تحرير الفتاة المختطفة، وضبط كل من في البيت وهما امرأة مسنة وزوجها، واقتيد الجميع لمركز الشرطة، وبعد وصولهم إلى مركز الشرطة، تبيّن أن المرأة التي اختطفت الطالبة لم تكن سوى خالتها وزوجها، حيث بيّن الإعلام الأمني، أنهما اقترفوا فعلتهما على خلفية مشاكل عائلية قديمة بين الأم وشقيقتها (الخالة).

وأوضح الإعلام الأمني، أن عملية الخطف، أتت بعدما اتصلت الخالة بابنة شقيقتها، يوم الواقعة، وذهبت إليها بالجامعة واحضرتها لبيتها وقطعت أي اتصال لها بأهلها.

وأكد، أنه بعد الاستدلال اتضح، أن الغرض من هذا الإخفاء القسري هو تشويه الفتاة، بالزعم بأنها هاربة من بيتها نكاية في أمها.

اتخذت الاجراءات القانونية وأحيلت الخالة وزوجها للنيابة العامة ومنها للسجن.