باشاغا: سنواجه الإنحراف في العاصمة طرابلس بحزم وجدية

0
154
باشاغا ودبيبة

دان رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، إهدار المال العام وتسخير ثروات الدولة الليبية لصالح حكومة خارجة عن الشرعية، وتسعى لبث الفتنة ونشر الفوضى للاستمرار في السلطة.


وقال باشاغا، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر: إننا سنواجه هذا الإنحراف بالطرق السياسية بحزم وجدية.


وقال باشاغا: “تابعنا البيانات الصادرة عن القوى الأمنية والعسكرية في مصراتة و طرابلس والتي تؤكد على نهجنا الثابت بعدم استعمال القوة”.


وتابع: “نشيد بهذه البيانات، نؤكد تحميلنا الحكومة المنتهية الولاية مسؤولية التصعيد والتحريض على العنف”. وذلك تعليقاً على بيانات القوي الأمنية والعسكرية بمصراتة وطرابلس.


ومساء السبت، قالت الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، إننا ملتزمون بمباشرة عملنا من العاصمة طرابلس وفق القانون والطرق السلمية.


جاء ذلك بعد إعلان وزارة المالية بحكومة الوحدة الوطنية تحويل 6 مليارات دولار إلى حسابها لدى المصرف المركزي، وذلك من الإيرادات النفطية ومشتقاتها والغاز عن طريق المؤسسة الوطنية للنفط.


والسبت، حمَّل آمر قوة مكافحة الإرهاب في مصراتة، مختار الحجاوي، باسم القادة الميدانيون، بعثة الأمم المتحدة مسؤولية ما قد يحدث من صدام.


وطالب في بيان تلاه في تسجيل مصور، باشاغا ودبيبة بأن يبقى الصراع سياسياً وتعهدا به أمامنا، وحملهما مسؤولية أي قطرة دم تسال من أبناء هدا الوطن.


وقبل أيام أعلنت وزارة المالية بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها تحويل 6 مليارات دولار إلى حسابها لدى المصرف المركزي، وذلك من الإيرادات النفطية ومشتقاتها والغاز عن طريق المؤسسة الوطنية للنفط.


واستغرب وزير التخطيط والمالية بالحكومة الليبية، الدكتور أسامة حماد، في بيان، فجر السبت، مما حدث من عدم تنفيذ تعليمات صادرة عن سلطة إدارية عليا، الأمر الذي يتنافى مع التشريعات النافذة وكذلك عدم التقيد بسقف الصلاحيات الممنوحة.


وحمَّل بيان أسامة حماد هذه المؤسسات المسؤولية الكاملة وما سيترتب عليه من تشوهات في الاقتصاد الوطني وصرف دون وجه حق.


وشهدت مدينة طرابلس تحركات لتشكيلات مسلحة فجر السبت، وسط استنفار أمني مشدد، رصدته تسجيلات مصورة بثتها صفحات التواصل الاجتماعي حول تحركات آليات عسكرية.