ميليشيا مسلحة تهاجم هيئة الرقابة الإدارية.. ماذا يحدث في العاصمة طرابلس؟

0
211

هاجمت مجموعة مسلحة، تحمل شعار “رئاسة الأركان”، مقر هيئة الرقابة الإدارية في طرابلس، اليوم الثلاثاء. 

وأطلقت المجموعة وابلاً كثيفاً من النيران على مقر وسيارات الهيئة، في العاصمة الليبية طرابلس، وهو أسفر عن إصابات، وفق أنباء تداولتها مواقع ليبية.

وفي خبر نشرته صحيفة صدى الاقتصادية، نقلت عن مصدر بالرقابة الإدارية بطرابلس، قوله: إن الاشتباكات العنيفة، التي وقعت أمام مقر الهيئة، نتيجة هجوم وكيل الهيئة خالد ضو رفقة قوات مسلحة على مقر الرقابة”. 

ودفع الهجوم العنيف الذي قادته مجموعة الضو، أمن الهيئة إلى الرد المباشر، نظراً لوقوع إصابات، وفق الصحيفة. 

في حين قالت صفحات أخرى، إن الهجوم على مقر هيئة الرقابة في طرابلس، هو محاولة لإخفاء مستندات وترهيب القائمين على أعمال الهيئة، بعد مطالبة ‎البرلمان الليبي بمعلومات عن آليات صرف الحكومة لمصروفاتها قبيل انعقاد جلسته الأسبوع المقبل. 

وأمس، كلف مجلس النواب الليبي لجنة للتواصل مع وزارة المالية لمعرفة أوجه صرف الأموال التي أنفقتها الحكومة الليبية المؤقتة، قبل جلسة الاستجواب المقرر لها الأسبوع المقبل.

ويأتي ذلك، بعد ساعات من احتجاجات عنف شهدتها منطقة صلاح الدين بالعاصمة، نفذها مرتزقة سوريين وقطعوا الطرق وروعوا العامة وأحرقوا خلالها إطارات، اعتراضاً على تأخر رواتبهم من الاحتلال التركي.

وقبل أيام، زعم رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد دبيبة، في كلمة وجهها لليبيين، أن الخروقات الأمنية التي تحدث في طرابلس أقل من أي خروقات في عواصم العالم.

وفي نفس اليوم الذي تحدث فيه دبيبة، اندلعت خروقات أمنية واشتباكات بين ميليشيات محمد البحرون الملقب بـ”الفار”، وميليشيا جهاز دعم الاستقرار التي يقودها عبد الغني الككلي الملقب بـ”غنيوة”، في مدينة الزاوية.

وبدأت الاشتباكات بعد هجوم قوة تابعة لميليشيا الفار على تمركزات جهاز دعم الاستقرار، بعد ساعات من تعرض قواتها التي تتبع لجهاز ما يعرف بـ”البحث الجنائي” لهجوم مسلح من قبل مجهولين أسفر عن إصابة 4 من أفرادها وتدمير عدد من آلياتها.

وتعرضت مقار حكومة الوحدة لخروقات أمنية، حيث اقتحمت مجموعة مسلحة تابعة لميليشيا “دعم الاستقرار” التي يقودها، اغنيوة الككلي، مقر وزارة الداخلية في طرابلس، واختطفت رئيس قسم الشؤون السرية في مكتب الوزير، بشير السنوسي.