استنكرت وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، تصريحات السفير والمبعوث الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، بعد لقائه رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله، واعتبرته تدخلاً في شؤون الدولة الليبية.
جاء هذا رداً على البيان المقتضب الذي نشرته السفارة الأمريكية لدى ليبيا أمس الجمعة، والتي نقلت فيه قول نورلاند: “تظل الكفاءة الفنية للمؤسسة الوطنية للنفط أحد المكاسب المهمة لليبيا بالاشتراك مع التزام وزارة النفط باستخدام هذه الموارد لصالح جميع الليبيين”.
واستنكرت وزارة النفط والغاز في بيان، نشرته اليوم، هذه التصريحات واعتبرتها من قبيل التدخل العلني في الشؤون الداخلية للدولة الليبية، ويمس صميم عمل وزارة النفط والغاز التي ترأس هذا القطاع الهام للدولة الليبية وللشعب الليبي.
وأكدت أن هذا التدخل في الشأن الليبي غير مقبول، ويمس السيادة الوطنية فيما يتعلق بإدارة موارد الدولة وثرواتها الوطنية، مضيفة أن ليبيا الآن لها حكومة وحدة وطنية، متوافق عليها من جميع الليبيين، وتم منحها الثقة من قِبل مجلس النواب الليبي، وهي المسؤولة أمام كافة الليبيين باستخدام موارد الدولة لصالح كافة الليبيين.
وشددت وزارة النفط والغاز على أنها هي الأداة الحكومية المسؤولة عن قطاع النفط وما المؤسسة الوطنية للنفط إلا إحدى الجهات التي تتبع هذه الوزارة، مضيفة أن ما صدر من تصريح يعتبر تدخل غير مقبول في شؤون عمل الوزارة، وبالتالي هو تدخل في الشأن الداخلي الليبي، على نحو يفهم منه «محاولة لتقويض جهود حكومة الوحدة الوطنية لإبعاد شبح الانقسام المؤسسي الذي عانى منه الليبيون لسنوات طويلة.
- مباحثات ليبية مصرية سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة
- يوم انتصر المجاهدين الليبيين على الاحتلال الإيطالي.. الذكرى الـ109 لمعركة القرضابية
- بعد توقف 5 سنوات.. مطار الكفرة الدولي يستقبل أُولى الرحلات القادمة من طرابلس
- ليبيا توقع اتفاقية مع البنك الإسلامي للتنمية لتأسيس صندوق “تمكين” لدعم المشروعات الصغيرة
- المنفي يبحث مع المبعوث الأمريكي تطورات الأوضاع السياسية بليبيا
- وزارة العدل بحكومة الوحدة تطالب لبنان بإطلاق سراح هانيبال القذافي
- قوة أمنية تقتحم مقر وكالة الأنباء الليبية وتستولي على مبناها التاريخي بطرابلس
- فدية لترويع الأهالي.. تزايد عمليات خطف الأطفال في ليبيا
- “اللافي” يبحث تعزيز العلاقات بين ليبيا واليابان ويتابع الاتفاقيات الموقعة بين البلدين
