مطالبات دولية في مجلس الأمن بإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا وفرض عقوبات على معرقلي الانتخابات الليبية

0
197
مجلس الأمن

طالب ممثلو العديد من دول العالم في جلسة مجلس الأمن، التي عقدت اليوم حول المستجدات في ليبيا والاستماع إلى إحاطة المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش، بإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا ودعم السلطة التنفيذية المؤقتة للوصول إلى الانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل.

ودعت ممثلة ‎الولايات المتحدة بمجلس الأمن في كلمتها إلى ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المقرر وتنفيذ خارطة الطريق، لافتة إلى أن أي شخص يقوّض الانتخابات الليبية قد يواجه عقوبات دولية.

كما طالبت ممثلة ‎المملكة المتحدة بمجلس الأمن، المجتمع الدولي بأن يؤدي دوره لمحاسبة المعرقلين للعملية السياسية في ‎ليبيا.

فيما أعرب‏‎ ممثل ‎روسيا بمجلس الأمن عن تفاؤله بالتطورات السياسية في ‎ليبيا ونجاح السلطة التنفيذية في تولّي مهامها، إلا أنه أعرب عن قلقه من انتشار الأسلحة في ‎ليبيا، مشدداً على أهمية المحافظة على الأصول الليبية.

‏‎كما أكد الممثل الروسي، على ضرورة منع التدخلات الخارجية في الشأن الليبي، مشيراً إلى أن التسوية السياسية في ‎ليبيا يجب أن لا تكون مكاناً لتصفية الخلافات الدولية.

من جانبها أكدت ممثلة ‎فرنسا بمجلس الأمن على ضرورة ضمان أمن واستقرار وسلامة الليبيين من خلال تطبيق وقف إطلاق النار وسحب المرتزقة، مشيرة إلى أن الأزمة في ‎ليبيا لن تحل دون نزع السلاح من المجموعات المسلحة.

وقالت ممثلة ‎أيرلندا بمجلس الأمن إن المسار السياسي في ‎ليبيا ما يزال طويلا ويجب المحافظة على الخطوات الإيجابية التي اتخذت، مرحبة بالتقدم الملموس الذي شهدناه مؤخرا في مسار التسوية في ليبيا، كما أثنت على الدور الهام الذي تقوم به عملية ‎إيريني ودعم تمديد مهمتها.

من جهته جدد ممثل ‎تونس بمجلس الأمن التأكيد على التزام جميع الأطراف الليبية بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 24 ديسمبر، مشيراً إلى أهمية إجراء عملية مصالحة وطنية شاملة بين الليبيين.

‏‎وأهاب الممثل التونسي، الفاعلين الإقليميين بدعم اللجنة العسكرية لوقف إطلاق النار، لافتاً إلى أن بقاء المرتزقة في ‎ليبيا يهدد أمنها وأمن دول الجوار ويجب إخراجهم منها فوراً.