أعلن الجيش الوطني الليبي، اليوم الاثنين، عن اعتراض سفينة تركية، كانت متجهة صوب ميناء مصراته في غرب البلاد، بعد اختراقها للمياه الإقليمية الليبية.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن السرية البحرية “سوسة” قامت باعتراض باخرة شحن تجارية تحمل علم جمايكا وتسمى “مبروكة” لدخولها للمياه الإقليمية الليبية قبالة سواحل منطقة رأس الهلال بالجبل الأخضر.
وأوضح، أن السفينة تم رصدها داخل المياه الإقليمية عند إحداثيات خط عرض 59 32 درجة وخط طول 12 22 درجة وخط سير 270 درجة سعت 17:00 5/12/2020، لافتاً إلى أن السفينة لم تستجيب لنداء الموجه إليها لمعرفة هويتها وكذلك داخل المنطقة المحظورة للعمليات العسكرية وعدم إتباع طريقة الاتصال والتنسيق لخط 34 درجة شمالاً وتم اعترضها وجرها لميناء رأس الهلال.
وأضاف أن السفينة كانت متجه إلى ميناء مصراته، والطاقم العامل عليها يتكون من 9 بحارة أتراك و 7 هنود وواحد من أذربيجان وهى قيد التحقيق التفتيش لمخالفتها للوائح والنظم والقوانين البحرية.
وكان المتحدث باسم القائد العام الليبي، اللواء أحمد المسماري، قال في وقت سابق من اليوم، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يريد السلام في ليبيا، مشيراً إلى أن هناك مجموعات تعمل على خرق وقف إطلاق النار في ليبيا بدعم من تركيا.
