أكد الباحث والمحلل السياسي الليبي عيسى عبد القيوم، أن ليبيا تحتاج في الوقت الحالي إلى رؤية ومشروع وطني تحت قيادة فريق عمل متعاون.
وقال عبد القيوم في منشور على صفحته بموقع فيسبوك: حتى الآن يبدو واضحاً غياب المشاريع وحضور “الاشخاص” في السباق نحو الرئاسيات.. أخرها الحفلة التنكرية التي قدمها الإعلام الامريكي .. فلان أو علان فلتان يجب أن يفهم بأنه سيتقدم بأوراقه إلى الشعب الليبي من أجل شغر مقعد “أكبر موظف في الدولة” .. وأنه لا علاقة لهذا المنصب بدخول الجنة أو النار ولا بالعيش كثوري أو رجعي.
وأضاف أن: صلب الموضوع سيكمن في حل الأزمة الحالية والانتقال تدريجياً نحو مفهوم الدولة الضامنة للعيش الكريم ووطن يطعم ويعلم ويداوي ويثقف، وهذا يتطلب أن نعرف المشروع وأدواته لا أن نقف عند حافة الصور الشخصية ونلتهي بها.
وأشار إلى أن: لعبة المنقذ أو المخلص لعبة خطرة وسمجة في ذات الوقت بعد أن أثبتت كل التجارب أن لها أثار جانبية قاتلة فأرجوكم “تخلصوا من فكرة النظر إلى الصورة لصالح النظر الى المشروع”.
وتابع: لا أدري هل علي أن أكرر النداء بضرورة فك الارتباط وإعادة التموضع بشكل جديد يعيد الإعتبار لمسمى العمل السياسي ويعيد الثقة في حيثياته ومناصبه، بلا تلعثم فالشارع الليبي في حاجة ماسة اليوم إلى رؤية مشروع وطني بتوقيع “فريق عمل” وليس “فرد مُخلّص” على الطريقة الرسولية.
- المنفي يبحث مع المبعوث الأمريكي تطورات الأوضاع السياسية بليبيا
- وزارة العدل بحكومة الوحدة تطالب لبنان بإطلاق سراح هانيبال القذافي
- قوة أمنية تقتحم مقر وكالة الأنباء الليبية وتستولي على مبناها التاريخي بطرابلس
- فدية لترويع الأهالي.. تزايد عمليات خطف الأطفال في ليبيا
- “اللافي” يبحث تعزيز العلاقات بين ليبيا واليابان ويتابع الاتفاقيات الموقعة بين البلدين
- وجبات “جمع طرابلس” تهين شرطة ليبيا بحضور دبيبة.. والطرابلسي يفتح تحقيقاً
- ألمانيا تمدد مشاركتها في عملية “إيريني” لفرض حظر السلاح على ليبيا
- عقيلة صالح: يمكن إجراء الانتخابات الليبية قبل نهاية 2024
- مديرية أمن بنغازي تضبط نصاباً استولى على 240 ألف دينار ليبي