أكد عضو مجلس النواب، علي التكبالي، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، في تعليقه على العلاقة بين الجيش الوطني الليبي وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، برئاسة عبد الحميد دبيبة، إن الأخيرة تحاول استرضاء الميليشيات في غرب ليبيا ولا تتعاون بالشكل المطلوب لإنجاز الاستحقاق الانتخابي.
وقال التكبالي، إن هناك إمكانية احتفاظ الأطراف بحالة الهدوء النسبي الحذر، والبعد عن التصادم، وذلك رغم تأكيده أن الحكومة لا تزال تنظر للجيش كغريم ومنافس، وليس كشريك له وزنه في الساحة.
وأضاف التكبالي: “الحكومة الحالية تحاول استرضاء الميليشيات التي ورثتها من حكومة الوفاق، والمعروفة بعدائها البالغ للجيش الوطني، وهذه المجموعات المسلحة لا تزال تتدخل وتحاول فرض قرارها على الحكومة، عبر المجاهرة بأنها لا تريد هذا الوزير أو ذاك المسؤول نعم لم تتم الاستجابة لمطالبهم، ولكن أيضاً لم يتم منعهم من التدخل في شؤون الحكومة”.
وأضاف متسائلاً: “الميليشيات لا يمكن أن تقبل بالتعامل مع الجيش الوطني وقياداته، كما أنها تعتبر نفسها جيشا نظاميا وندا له، فكيف سيصير التوافق؟”، مشيراً إلى أن الجيش لن يستطيع الوقوف طويلاً مكتوف الأيدي، وهو يرى تضحيات عناصره في التصدي للغزاة الأتراك، ومن قبلهم (الدواعش)، قد ذهبت هباءً”.
- الوطنية لحقوق الإنسان: إعادة 265 مهاجرا إلى ليبيا بشكل قسري يهدد حياتهم
- العدل الدولية: ليبيا انضمت للدعوى ضد إسرائيل بموجب النظام الأساسي للمحكمة
- ليبيا.. بلد عبور أم مقبرة للمهاجرين غير الشرعيين؟
- ليبيا تطلب الانضمام لجنوب أفريقيا في قضية “الإبادة” ضد إسرائيل بمحكمة العدل الدولية
- “تكالة” يؤكد الالتزام باتفاق القاهرة وتشكيل حكومة جديدة في ليبيا قريباً
- مصرف ليبيا المركزي يختتم مشاوراته مع بعثة صندوق النقد الدولي بتونس
- شركة الخليج العربي تنجح في رفع كفاءة بئرين بحقلي السرير والحمادة
- اختتام فعاليات معرض بنغازي الدولي للاتصالات والاقتصاد الرقمي
- المنظمة الدولية للهجرة: شبكة تهريب البشر بليبيا الأكثر دموية في العالم