15 شهراً من نقل المرتزقة.. لماذا يستمر الجسر التركي العسكري إلى غرب ليبيا؟

بواسطة
ماجد محمد
-
0
322
أردوغان
أردوغان

لا يزال يرتكب النظام التركي تحت قيادة رجب طيب أردوغان الكثير من الانتهاكات داخل ليبيا، حيث كشفت مصادر عن تفاصيل رحلات الجسر الجوي العسكري بين تركيا والغرب الليبي المستمرة منذ 15 شهراً، والتي تستهدف دعم الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق والمرتزقة السوريين.

ونقلت “سكاي نيوز عربية” عن مصادر لها أنه على مدار أسبوع كامل وصلت طائرات الشحن العسكرية التركية إلى مطار معيتيقة لإنزال أسلحة ومعدات عسكرية يتسلمها الميليشيات والمرتزقة السوريين والعناصر المتشددة الموالية لتركيا في غرب ليبيا، مشيرة المصادر أن المطار المتواجد بالعاصمة طرابلس لا يزال تحت سيطرة الميليشيات والضباط الأتراك؛ حيث يعرف منذ تدخل أنقرة في ليبيا بغرفة عمليات الطائرات المسيرة التركية.

وأوضحت المصادر أن معظم الشحنات العسكرية التي تحط في مطار معيتيقة يتسلمها عناصر تابعة لميليشيات حكومة الوفاق الموالية لتركيا، مؤكدة أن
هذه الشحنات يتم تخزينها في معسكرات قاطنة غرب العاصمة الليبية طرابلس ويتمركز بداخلها ميليشيات تختار مواقعها بعناية شديدة.

مباحثات ليبية صينية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري
الشائع
مباحثات ليبية صينية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري

وأكدت سكاي نيوز وفقا لمصادرها إن العاصمة طرابلس كانت ستشهد مؤخرا اقتتالا عنيفا بين ميليشيات سورية وأخرى ليبية، بسبب توزيع المعسكرات وعدم رغبة عناصر الميليشيات الليبية في مشاركة الميليشيات السورية التواجد العسكري على الأرض، موضحة أن وفدا عسكريا تركيا رفيع المستوى أجرى زيارة ليبيا لبحث هذا الخلاف، وتهدئته وتقسيم التواجد العسكري في طرابلس بشكل يرضي جميع الأطراف.

ويرفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سحب المرتزقة السوريين من ليبيا، حيث أكدت مصادر سكاي نيوز أن هناك مطالبات من جانب حكومة الوفاق لتركيا بسحب المرتزقة وهو ما رفضه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإبقاء نفوذ له داخل ليبيا.

وجندت تركيا للقتال في ليبيا أكثر من 20 ألف مرتزق سوري، وبلغ عدد القتلى من بينهم حتى اتفاق وقف إطلاق النار 496 قتيلا.