تسعى الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، برئاسة فتحي باشاغا، إلى تخطي العقبات التي تواجهها في سبيل السيطرة على السلطة، ومنها دخول العاصمة الليبية طرابلس لمباشرة مهامها والتواصل مع كافة الأطراف الفاعلة بداخلها.
في المقابل، ترفض حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد دبيبة تسليم السلطة بالطرق السلمية، وتبذل كل ما في وسعها للتصدي لكل محاولات باشاغا دخول العاصمة، وذلك بالتنسيق مع كافة المجموعات المسلحة وقادة الكتائب والميليشيات المسيطرة على الأرض.
والأسبوع الماضى، اتهم رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا حكومة عبدالحميد دبيبة بتوزيع بعض أموال النفط على المجموعات المسلحة والميليشيات، مشيرا إلى استخدام أموال الدولة للبقاء في السلطة.
ويحاول باشاغا من ناحيته استمالة بعض المجموعات المسلحة من أجل مساعدته للدخول إلى العاصمة، حيث عقد اجتماع الأسبوع الماضي مع عدد من قادة ميليشيات مصراتة في تونس، لبحث آلية مباشرة مهامه من طرابلس.
ورغم تصريحات فتحي باشاغا في أكثر من مناسبة بأنه سيدخل العاصمة قريبا دون إراقة دماء وبشكل سلمي، لكن وفق تأكيدات المحللين والساسة، فإن عامل الزمن قد يدفعه إلى محاولة الدخول حتى ولو بالقوة، وذلك لتجنيب حكومته التجميد، وعدم تحويلها إلى جسم موازي لحكومة عبد الحميد دبيبة.
وسبق ولمح فتحي باشاغا إلى محاولات جره للتصعيد وقال: “حكومة عبدالحميد دبيبة تحاول جرنا إلى صراع سيسقط ضحايا”، مشيرا إلى أن هناك ميليشيات مسلحة كانت تقف بجانب الحكومة المنتهية ولايتها، لكن اليوم تراجعوا.
وتابع: “نعمل الآن داخل ليبيا، وشكلنا مجموعات تقوم بالاتصال بالمجموعات المسلحة وأخرى تتصل بالسياسيين”.
وقال مستشار وزير الدولة للشؤون الاقتصادية عزالدين غميض، إن فتحي باشاغا لن يكف عن محاولة دخول طرابلس سواء بالقوة أو بالاتفاق، لتكون حكومته الوحيدة في البلاد.
وأضاف في تصريحات صحفية أن البلاد لن تشهد وجود حكومتين، مشيراً أن باشاغا ليس بالرجل الهين، ولن يرضى لنفسه أن يكون في شخصية عبدالله الثني وسيناريو 2014.
وتابع غميض أن هناك متغيراً مهماً يجب وضعه في الاعتبار، وهو أن حكومة باشاغا بحاجة لاعتراف المؤسسات والقوى الدولية، وهذا تحديداً ما سيحدد مصيره.
- الحكومة المكلفة تشكل “خلية أزمة” لمتابعة احتجاز ليبيين في تشاد

- الانتخابات الليبية 2025.. استحقاق لم يكتمل بفعل الانقسام والخلاف على القوانين

- غرب ليبيا في 2025.. اشتباكات واغتيالات وفوضى أمنية

- البعثة الأممية تحذر من تصاعد النزاع في ليبيا حول القضاء الدستوري

- حكومة الوحدة: بريطانيا وافقت رسمياً على تحليل بيانات الصندوق الأسود لطائرة “الحداد”

- صندوق التنمية يوقع عقداً لإنشاء مقر الإدارة العامة لمصرف ليبيا المركزي ببنغازي

- مجلس النواب الليبي يقر ميزانية مفوضية الانتخابات ويستدعي محافظ المركزي لمناقشة أزمة السيولة

- صدام حفتر يستعرض مع بوشناف سير عمل لجنة متابعة أوضاع السجناء والسجون

- مؤسسة النفط تناقش خطط ومشاريع 2026 لشركات نفوسة والزاوية وشمال أفريقيا

- عجز وإخفاق.. كيف كشفت وفاة محمد الحداد هشاشة سلطة حكومة الدبيبة؟

- مفوضية الانتخابات تؤكد شرعية قرارات النواب وتستبعد ارتباطها بالاتفاق السياسي

- الجهاز الوطني للتنمية يبحث عودة تشغيل مصنع أعلاف سبها ضمن خطته التنموية

- حكومة الوحدة تطلق منصة “رواق الشباب” لتوسيع وعي الشباب الليبي

- مصر تؤكد انفتاحها على جميع الأطراف في ليبيا وترفض أي محاولات للتقسيم

- أجواء باردة وأمطار متفرقة على مناطق واسعة من ليبيا اعتباراً من غدٍ الأربعاء




