حذر التقرير السنوي للاستخبارات الأميركية المعروف باسم تقييم التهديد السنوي، من اشتعال الوضع في ليبيا، وعودة الصراعات من جديد في أي لحظة هذا العام بالرغم من التقدم السياسي والاقتصادي والأمني المحدود في البلاد.
وقال التقرير إن الأزمات التي تواجه الحكومة الليبية الآن هي نفسها التي منعت الحكومات السابقة من دفع عجلة المصالحة بل زاد عليها هذه المرة ملف وجود مرتزقة أجانب على التراب الليبي.
وتابع التقرير الذي أصدرته لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأميركي أن عدم الاستقرار في ليبيا سيستمر ويتواصل وأن المعطيات تقول إن الصراع العسكري قد يندلع في أي لحظة حيث قد تخرج الأوضاع عن السيطرة وتمتد إلى صراع أوسع نطاقًا.
وذكر التقرير “أن الفرقاء الليبيين يكافحون لحل خلافاتهم ولكن القوى الأجنبية لا تزال تواصل ممارسة نفوذها وتأثيرها في الداخل الليبي مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه من المرجح أن تواصل القوى الأجنبية دعمها المالي والعسكري لوكلائها وستكون هناك نقطة اشتعال محتملة وذلك فيما يتعلق بما إذا كانت تركيا ملتزمة بوقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في أكتوبر 2020، والذي يدعو إلى رحيل المرتزقة”.
- حادث غوط الشعال.. مسلسل الفوضى في طرابلس عرض مستمر
- جنايات بنغازي تقضي بحبس تشكيل عصابي حاول الاستيلاء على 25 مليون دينار
- الوطنية لحقوق الإنسان تدين مقتل امرأة حامل وإصابة زوجها على يد مسلحين بطرابلس
- شركة “هونداي” الكورية تباشر أعمالها بمشروع محطة غرب طرابلس البخارية
- مدير صندوق تنمية ليبيا يشارك في مؤتمر “طموح أفريقيا” بباريس
- دبيبة يناقش مع عمداء وأعيان 6 بلديات الملفات الخدمية والتنموية والاجتماعية
- ليبيا.. حكومة الوحدة تتابع الإجراءات التنفيذية لاستكمال مشروع المجمع الوزاري الجديد
- حكومة الوحدة الليبية تبحث ترحيل المهاجرين غير شرعيين طوعيا
- ليبيا.. ضبط وتفكيك شبكة تخصصت في تجارة المخدرات بدرنة