اشتعلت الأجواء بعد قرار رئيس حكومة الوفاق، فائز السراج، بعزل وزير داخليته فتحي باشاغا، عن منصبه والتحقيق معه في إطلاق النار على المتظاهرين في طرابلس من قبل الميليشيات التابعة له.
وأعلن أهالي مدينة مصراته رفضهم قرار السراج بإيقاف باشاغا احتياطيا عن العمل وتحويله إلى التحقيق، مشددين على ضرورة أن يكون التحقيق مع باشاغا معلن وعلى السراج أن يقدم الأسباب التي اتخذ قراره بناءا عليها.
وطالب أهالي مصراته في بيان لها، أجهزة الدولة، بتشكيل حكومة أزمة مصغرة وتغيير كل الوزراء، وإخراج الحكومة من طرابلس إلى أي مدينة أخرى.
وأكد أهالي مصراته أن السراج غض طرفه عن مطالب المتظاهرين السلميين المنادين بحقهم في ضروريات الحياة الأساسية، وبدلا من التغيير الكامل للوزراء، فوجئنا بتغيير انتقائي لوزير الداخلية الذي نادى بحق المتظاهرين في التعبير.
وكانت تظاهرات عدة انطلقت في مصراته عقب قرار السراج بإيقاف باشاغا عن العمل وتحويله للتحقيق، وردد المتظاهرون هتافات تضامن مع وزير داخلية الوفاق، كما طالبوا بفتح تحقيق لمعرفة خلفيات هذا القرار ومن يقف وراءه.
