أكد المحلل السياسي الإيطالي والمستشار الاستراتيجي، دانييلي روفينيتي، أن وجود مرتزقة أجانب في ليبيا يمثل مشكلة لأوروبا؛ نظرًا للقرب الجغرافي بين القارة العجوز والبلد الشمال الإفريقي، لكن بالتأكيد يمكن لأوروبا القيام بالمزيد لحل هذه المعضلة”.
وأوضح روفينيتي، في تصريحات لصحيفة “الشروق” المصرية، أن أوروبا تعمل على تسهيل الحوار بين الليبيين مشيرا إلى التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وأكد المحلل الإيطالي، إنه في حال فازت حكومة الدبيبة بثقة البرلمان، فهناك تحديات عدة ستواجهها، منها طرد المرتزقة من ليبيا وتفكيك الميليشيات، فضلا عن حل مشاكل الخدمات التي تواجه المواطنين مثل نقص الكهرباء والسيولة المصرفية.
وأشار المحلل السياسي الإيطالي، إلى أن بلاده تحاول أن تلعب دورًا نشطًا من أجل التوصل إلى مصالحة بين الليبيين.
وعن جهود بلاده في ليبيا أكد روفينيتي: “لدينا سفارة مفتوحة في طرابلس، كما عين وزير الخارجية الإيطالي مبعوثًا خاصًا له لمتابعة تطورات الأزمة الليبية عن كثب لما له من أولوية لدى إيطاليا”.
- مجلس الأمن يجدد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لعام إضافي 
- رئيس ديوان المحاسبة الليبي يجتمع بأعضاء البنك الإفريقي للتنمية على هامش مؤتمر “الإنكوساي” 
- صدام حفتر يلتقي قبيلة الزيادين ضمن “رحلة الوفاء” في سبها 
- المبعوثة الأممية: تمكين المرأة الليبية هو مفتاح بناء سلام دائم في البلاد 
- البعثة الأممية تبدأ استقبال الترشيحات للحوار المهيكل ضمن خارطة الطريق السياسية في ليبيا 



