أكد رئيس الحكومة الليبية المكلفة أسامة حماد أن الذكرى الثانية لإعصار دانيال تمثل لحظة فارقة في تاريخ ليبيا، حيث اجتاحت العاصفة مدن وقرى البلاد وخلفت مآسي غير مسبوقة، وراح ضحيتها المئات من المواطنين.
وقال حماد في تصريح بمناسبة الذكرى إن الشعب الليبي جسّد أروع صور التضامن الوطني عقب الكارثة، من خلال وقوف كافة المدن صفًا واحدًا لمواجهة آثار الدمار، مشددًا على أن قوة الليبيين تكمن في وحدتهم وتكاتفهم.
وأضاف أن الذكرى ليست مجرد حكاية ألم، بل رسالة وفاء وعهد بمواصلة طريق البناء، مؤكدًا أن درنة والمدن المتضررة استعادت عافيتها بفضل جهود الإعمار والتنمية التي شملت الطرق والجسور وشبكات المياه والكهرباء، إلى جانب المدارس والمستشفيات والمرافق العامة.
وأشار رئيس الحكومة المكلفة إلى تنفيذ برامج للتأهيل النفسي وجبر الضرر للأسر المتضررة، وتوفير الإمكانات اللازمة لمواجهة أي أزمات مستقبلية، مؤكدًا أن ما تحقق يعكس إرادة الليبيين في تجاوز المحن وصناعة مستقبل أفضل.
- البعثة الأممية: 460 شخصًا شاركوا في محادثة رقمية حول أولويات الحوار المهيكل الليبي

- أزمة تهزّ قطاع التعليم في ليبيا.. جدل بعد اتهام المعلمين بتعاطي المخدرات

- ليبيا.. تكالة والدبيبة يبحثان تداعيات تفعيل مجلس النواب لقانون إنشاء المحكمة الدستورية

- صدام حفتر يزور بلدية الجفرة ويؤكد انطلاق مشاريع الإعمار والتنمية

- ليبيا.. تكالة يبحث تنفيذ الالتزامات الوطنية والدولية المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة




