قال رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي صلاح امبارك، إن الظروف المناخية في جنوب ليبيا وفرت بيئة ملائمة لانتشار الجراد الصحراوي، مشيراً إلى أنه بدأ في الانتشار بشكل ملحوظ، مهدداً المحاصيل الزراعية والأمن الغذائي.
وأضاف امبارك، أن غرفة عمليات طوارئ تشكلت للتعامل مع التهديد، رغم نقص الإمكانيات والمعدات، لافتاً إلى أن اللجنة وفرت بعض المبيدات والسيارات، لكنها تحتاج تمويلاً إضافياً ومعدات متطورة.
وكان مستشار اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي حسين البريكي، أكد أن اللجنة عملت على مكافحة انتشار الجراد الصحراوي في عدد من المناطق الليبية، بعد ورود بلاغات عن وجوده في تلك المناطق.
وأفاد البريكي، بأن اللجنة كلفت فريقاً فنياً متخصصاً بعد ورود معلومات في مطلع شهر أكتوبر الجاري، عن وجود كميات من الجراد الإفريقي بإحدى المزارع في منطقة سبها.
وأوضح أن الفريق المكلف أدى أعمال المكافحة اللازمة على أكمل وجه، مضيفاً أن الجراد خلف أضراراً واضحة على محاصيل الأعلاف في سبها.
كما أكد مستشار اللجنة، إرسال فريقين بكامل تجهيزاتهما إلى تراغن، بعد ورود تقرير قبل أسبوع من منسق قطاع الزراعة يفيد بوجود جراد في عدد من المزارع بتراغن.
وأشار البريكي إلى أن انتشار الجراد في تراغن رُصد في 10 مزارع بمساحة 500 هكتار، وما يزال العمل مستمراً في البلدية.
- وفد البرلمان الليبي يختتم مشاركته في أعمال الجمعية العامة الـ149 للاتحاد البرلماني الدولي
- اجتماع بروما لتعزيز التعاون الليبي الأوروبي في مكافحة الهجرة غير الشرعية
- بعد انتشاره بجنوب ليبيا.. رئيس لجنة مكافحة الجراد: نحتاج تمويلاً ومعدات متطورة
- مباحثات ليبية جزائرية لتعزيز التعاون في مجالات الثقافة والفنون والتراث
- شركة غلوبال الأمريكية تؤكد عودة صادرات النفط الليبية إلى مستوياتها الطبيعية
