عبر رئيس الحكومة الليبية المكلفة السابق فتحي باشاغا، عن أسفه لما آل إليه الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أنه جاء كنتيجة طبيعية لسياسات خاطئة ضحيتها المواطن البسيط.
وناشد باشاغا في منشور عبر حسابه بموقع إكس، جميع الأطراف المعنية إلى التعاون بما يضمن إيجاد حلول حقيقية للأزمة الاقتصادية الخانقة.
وأشاد باشاغا، بما جاء في خطاب محافظ مصرف ليبيا المركزي الموجه لرئيس مجلس النواب لاتخاذ جملة من التدابير لمعالجة الاضطرابات الاقتصادية والمالية.
وأكد باشاغا، اتفاقه مع النواب في خطورة تعدد أسعار الصرف على الاقتصاد الوطني وإعادة فتح باب للفساد والكسب غير المشروع خاصة في ظل ضعف أدوات الرقابة والمحاسبة وتشكيك البعض حول شفافية الإجراءات.
ودعا أعضاء اللجنة المالية بمجلس النواب إلى ضرورة توحيد الضريبة لسعر الصرف وتثبيته دون استثناء لأي جهة، بما يحقق التوازن بين العرض والطلب ويعزز الاستقرار الاقتصادي والمالي للدولة ويطمئن رجال الأعمال والتجار ويحسن جودة الحياة للمواطن الكريم.
