دبيبة يعلن تنفيذ 500 مدرسة في ليبيا خلال 2024

0
663
رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد دبيبة
رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد دبيبة

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد دبيبة، شروع حكومته في تنفيذ مشروع إنشاء 500 مدرسة خلال العام المقبل. 

وأشار إلى أن قرار سحب التمديد للمتقاعدين في وزارة التربية والتعليم سيفتح المجال أمام الشباب من خريجي الجامعات في الالتحاق بمنظومة التعليم.

وجاء ذلك في كلمته اليوم الأربعاء خلال فعاليات الاجتماع الموسع لوزارة التربية والتعليم مع مراقبي الوزارة في جميع البلديات، بثته صفحة حكومتنا، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وقال دبيبة: “ملتقى يعبر عن وحدتنا في قطاع مهم وهو التربية والتعليم، واجتماعكم اليوم من كل البلديات للارتقاء بالعمل التربوي والمسيرة التعليمية رسالة عظيمة عن هذا الترابط وعزمنا على التطوير والسير إلى الأمام، وإنني أتطلع كثيرًا بعون الله أن تثمر نقاشاتكم اليوم بقرارات وتوصيات تعزز إرادتنا نحو تعليم تربوي ومؤسسات علمية تستحقها بناتنا وأولادنا”.

ولفت رئيس حكومة الوحدة عن وضع حل استراتيجي لمشكلة الاكتظاظ الطلابي وعدم وجود مدارس في بعض المناطق ووجود مدارس الصفيح وأخرى متهالكة جراء الحروب والإهمال.

وأوضح أن هذا الحل هو إطلاق مشروع وطني ضخم، هو مشروع مدارس المستقبل بإنشاء 1500 مدرسة جديدة ينطلق العمل في 500 منها العام المقبل، وجرى تحديد مواقعها بالتنسيق مع مراقبات التعليم.

وأكمل: “هذا المشروع ليس فقط للمباني ولكن يتضمن الرؤية الجديدة والنموذجية للتعليم يصاحبها وسائل تعليم حديثة ومعلمون أكثر تأهيلًا وبنية تحتية متطورة.. مرحليًا نعمل على بناء وصيانة 350 مدرسة بقدرة استيعابية تزيد على ستة آلاف طالب ومنها 83 مدرسة نموذجية، وبلغت المدارس المنجزة في هذه المشروعات أكثر من 120 مدرسة وجارٍ العمل على 226 مدرسة أخرى”.

وأردف: “أعطينا تعليماتنا لجهاز تطوير وتنمية المراكز الإدارية ووزارة التربية والتعليم بالقضاء على كل مدارس الصفيح في ليبيا، وخلق البيئة التعليمية المناسبة”، معلقاً على ملف التعينات: “هناك الكثير من الشباب خريجي الجامعات في مختلف المجالات يطمحون إلى أن ينخرطوا في المنظومة التعليمية، وقرار سحب التمديد لسن التقاعد سيسهم في توفير فرص عمل لهم، وندرك تمامًا الاحتياج إلى مرتب تعويضي للمتقاعدين الذين سنكافئهم”. 

واستطرد: “من المعيب أن نسعى لبناء منظومة تعليمية راقية ومدارسنا تعاني من ظاهرة الغش في الامتحانات.. هذه كارثة كبرى يجب وضع حد لها.. كيف نخرج أجيالًا تنجح بالغش؟.. هذه المسؤولية الكبيرة تقع على كل المراقبات ووزارة التعليم تحديداً.. أتمنى أن تقفوا لتلك الظاهرة وقفة جادة سواء في مراحل التعليم الأساسي أو النقل أو الثانوي”.