الطرابلسي: توصلنا لحل جذري لمشاكل المنافذ البرية بين ليبيا وتونس

0
578

أكد وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الليبية عماد الطرابلسي، التوصل إلى حل جذري ونهائي للمشاكل التي تواجه المنافذ البرية بين ليبيا وتونس، وأن منفذ رأس أجدير أصبح يدار من قبل وزارة الداخلية وتحث سلطة الدولة.

جاء هذا خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الطرابلسي، في المنفذ مع وزير الداخلية التونسي كمال الفقي، والذي ذكر فيه أن الوزارة تعمل على تطوير المنفذ من خلال توفير الاحتياجات التشغيلية والتقنية الضرورية.

وقال الطرابلسي: مثلما نجحنا في ميناء مصراتة وميناء طرابلس ومطار معيتيقة، اليوم نجحنا في منفذ رأس اجدير، إذ أصبح يتبع وزارة الداخلية بالكامل، بعد تغيير كل المناصب داخل المعبر، مؤكداً أن الوزارة تعمل بمهنية وأداؤها بعيد عن الجهوية والقبلية.

وأوضح الطرابلسي أنه جرى تغيير رئيس المنفذ، ومدير الجوازات، ورئيس المركز، والاستخبارات العسكرية، منوها إلى أنه سيجرى تغيير رئيس الجمرك بالمنفذ.

وأشار وزير الداخلية إلى وجود شبكات تهريب كبيرة بين الجانبين الليبي والتونسي تتعاون في تهريب البشر والوقود والأموال والمخدرات وأنه تم تحييد عدد كبير من هذه الشبكات بالتعاون مع الجهات التونسية.

ولفت الطرابلسي، إلى أنه يجرى العمل حالياً على تركيب أبراج مراقبة على طول الحدود الليبية – التونسية المشتركة، مؤكداً أن قوات الدرك التونسي تتعاون مع الجهات الأمنية الليبية بشكل كامل.

وأشاد الطرابلسي، بجهود المدن والمناطق التي ساندت وزارة الداخلية من أجل فرض سيطرة الدولة على منافذها.

وقال وزير الداخلية لقد تمكنا من تخفيض عدد المشتبه بأسمائهم في معبر رأس أجدير من 2000 إلى 350 اسم، والعمل على تقليص عدد الأسماء باستثناء من يثبت تورطهم في جرائم جنائية.

على صعيد آخر أوضح وزير الداخلية أن افتتاح معبر الدبداب الحدودي مع الجزائر الذي كان يفترض أن يتم افتتاحه اليوم تأخر بالتفاهم مع الجانب الجزائري وسيفتتح في فرصة قريبة.