قدم رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد إحاطة أمام مجلس النواب بشأن الإجراءات التي اتخذتها حكومته خلال التعامل مع كارثة العاصفة “دانيال”، التي تسببت في دمار واسع بالمنطقة الشرقية مطلع سبتمبر الماضي، خصوصاً في مدينة درنة.
وتحدث حماد عن إصدار حكومته إنذار بشأن توجه العاصفة إلى السواحل الليبية يوم الجمعة الموافق الثامن من سبتمبر، استنادا إلى تحذيرات المركز الوطني للأرصاد الجوية.
وتابع في جلسة النواب، اليوم الإثنين: “نبهنا من المخاطر المحتملة لسوء حالة الطقس وهطول أمطار وهبوب رياح عاتية، ودعونا المواطنين إلى الابتعاد عن الوديان ومجاري السيل”.
وتابع: “وجهنا الجهات المعنية باتخاذ التدابير والاحتياطات لمواجهة أي ظروف، وأصدرنا في يوم السبت قرارا بتشكيل اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة برئاستي وبمشاركة مسؤولين تتولى عملية استعدادات الميدانية لمواجهة تداعيات العاصفة، وشكلنا فرق طوارئ فرعية وفرق عمل مختصة في كل المجالات ومنها فريق أوكلت له مهام الأمن والعالقين وفريق الإسعاف وفريق لضبط حركة المرور”.
وأكمل رئيس الحكومة المكلفة: “باشرت الفرق القيام بالمهام الموكل لها توفير الأدوية والإمدادات المطلوبة، والتأكد من تأهب المرافق الطبية للتعامل مع الحالات وضبط العمل الأمني”، مستطرداً: ” الوضع صار استثنائيا جراء طقس لم يعايشه المواطنون من قبل، وجريان سيول وفيضانات عارمة في كل الأودية، وعندها تحركت الحكومة عبر عدة قرارات منها تخصيص مبلغ مالي لتعويض المتضررين عن الخسائر التي حدثت بممتلكاتهم، وتشكيل لجنة تحدد حجم الأضرار وتقدير التعويضات”.
وأردف: “توجهنا برا من مدينة بنغازي يوم الإثنين 12 سبتمبر إلى المناطق المتضررة في الجبل الأخضر ومنها درنة، والمفاجأة كانت صادمة عند دخولنا المدينة عبر مسارات جنوبية، ورأينا حجم الدمار فيها”.
وأضاف حماد: “بعد اكتشاف المأساة أصدرنا قرارا باعتبارها مدينة منكوبة ونسقنا مع القيادة العامة لتشكيل غرفة مشتركة خصوصا في مدينة درنة لتسخير إمكاناتها المادية والبشرية واللوجستية لمعالجة الوضع الإنساني في المدينة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتقليل الخسائر”.
وأشار إلى متابعة الحكومة جهود الإغاثة في المدينة والبحث عن المفقودين تحت الأنقاض، لافتاً إلى تحرك حكومته أيضا على مستوى إعادة الإعمار وتلقي عروض الشركات المحلية والدول الصديقة والشقيقة لأجل المشاركة في تلك الجهود.
- صدام حفتر يستعرض مع بوشناف سير عمل لجنة متابعة أوضاع السجناء والسجون

- مؤسسة النفط تناقش خطط ومشاريع 2026 لشركات نفوسة والزاوية وشمال أفريقيا

- عجز وإخفاق.. كيف كشفت وفاة محمد الحداد هشاشة سلطة حكومة الدبيبة؟

- مفوضية الانتخابات تؤكد شرعية قرارات النواب وتستبعد ارتباطها بالاتفاق السياسي

- الجهاز الوطني للتنمية يبحث عودة تشغيل مصنع أعلاف سبها ضمن خطته التنموية

- حكومة الوحدة تطلق منصة “رواق الشباب” لتوسيع وعي الشباب الليبي

- مصر تؤكد انفتاحها على جميع الأطراف في ليبيا وترفض أي محاولات للتقسيم

- أجواء باردة وأمطار متفرقة على مناطق واسعة من ليبيا اعتباراً من غدٍ الأربعاء

- لماذا دخلت بريطانيا على خط تحقيقات سقوط طائرة رئيس أركان حكومة الوحدة؟

- ليبيا.. الدبيبة يتسلم رسالة من رئيس جهاز المخابرات المصرية

- مباحثات في عمان لتعزيز التعاون بين الجيش الوطني الليبي والجيش الأردني

- مؤسسة النفط الليبية تستعرض نشاط شركاتها لعام 2025 وخطط 2026

- رئيس البرلمان الليبي يقترح تشكيل لجنة للإشراف على الانتخابات بدلاً من حكومة جديدة

- حماد وأبوشناف يناقشان مهام وآليات عمل لجنة متابعة أوضاع السجناء والسجون

- ليبيا.. مجلس الدولة يرفض قرارات البرلمان بشأن مفوضية الانتخابات وزيادة مرتبات الجيش




