أكد الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي سعيه لدفع العملية السياسية في هذه المرحلة عبر انخراط الأطراف الرئيسية في الحوار.
وكشف باتيلي، في مقابلة مع مجلة جون أفريك الفرنسية، السبت، إعلانه في 23 نوفمبر صياغة اقتراح جديد بعد مناقشات متعمقة مع جميع الأطراف المعنية.
وأوضح باتيلي، أنه طلب من جميع المسؤولين تعيين ممثلين سيكونون مسؤولين عن المشاركة نيابة عنهم في الاجتماع التحضيري الذي يهدف لمراجعة جميع النقاط العالقة التي لا تزال تمنع تنظيم الانتخابات من أجل الإعداد لمؤتمر يشارك فيه القادة أنفسهم.
ويعتقد المبعوث الأممي أن هذا يعد تقدماً لأنها المرة الأولى منذ فشل انتخابات ديسمبر 2021 التي يجرى فيها وضع إطار دستوري وقانوني لتنظيم الانتخابات.
وأكد باتيلي إجراءه في الوقت نفسه مقابلات مع أعضاء مؤثرين آخرين في المجتمع الليبي، لضمان أخذ مقترحاتهم في الاعتبار، ويشمل ذلك ممثلي الأحزاب السياسية والجهات العسكرية والأمنية والأعيان وزعماء القبائل والأكاديميين، وكذلك ممثلون عن المجتمع المدني، خاصة النساء والشباب.
وعاد المبعوث الأممي إلى القوانين الأخيرة التي أصدرتها لجنة (6+6)، وأصدرها مجلس النواب، حيث قال إن من بين ما نصت عليه تشكيل حكومة موحدة قبل تنظيم الانتخابات.
واستدرك: “لا يوجد اتفاق بين مختلف الجهات على ذلك، لذا يعتزم مجلس النواب تعيين هذه الحكومة”، مضيفاً أن المشكلة أن مجلس النواب فعل ذلك بالفعل من خلال إنشاء حكومة فتحي باشاغا، ولم تنجح على الإطلاق.
وأفاد المبعوث الأممي بأن المشكلة الأمنية في ليبيا تتمثل في عدم وجود جيش وطني موحد يمكنه السيطرة على كل المناطق، مؤكداً أن الميليشيات تلعب دوراً مهيمناً، خاصة في الغرب الليبي.
وكشف الشروع في حصر المجموعات المسلحة، وتقييم عددها ونوعية أسلحتها، والمناطق التي تعمل فيها، بهدف تنظيم انسحابها، وتأمين جنوب البلاد من توغلاتها، منبهاً إلى الحصول على نتائج مثيرة للاهتمام فيما يتعلق بالحفاظ على وقف إطلاق النار.
وتطرق باتيلي إلى الفيضانات العارمة التي شهدتها درنة، والتي تسببت في مقتل الآلاف، متأسفاـ لكون كارثة هذه المدينة من أعراض الوضع القائم في البلاد.
وتابع: “عندما ضربت العاصفة المدينة هرع العالم كله للمساعدة، وأظهر سكان المناطق الليبية الأخرى تضامنهم، لكن الطبقة السياسية كانت غير قادرة على الاتحاد والتنسيق”.
وانتقد المبعوث الأممي ما يجري في ملف إعادة الإعمار. فعلى الرغم من امتلاك ليبيا الوسائل والإمكانات المادية، فإنه مرة أخرى، كل شخص يتصرف في زاويته الخاصة. تعلن كل سلطة ميزانية مخصصة للعملية، وتطالب البنك المركزي بنصيبها منها، الأمر الذي يدل على عدم الشعور بالمسؤولية لدى الطبقة السياسية.
وأقر باتيلي بصعوبة مهمته في ليبيا، مضيفاً: “لقد فعل أسلافي ما في وسعهم، وأنا بنفسي سأبذل قصارى جهدي”، مؤكداً أنه سيحاول تنظيم انتخابات، لكن الأمم المتحدة لا تريد أن تؤدي هذه العملية إلى مزيد من عدم الاستقرار أو إلى إراقة مزيد الدماء.
وشدد على ضرورة أن يقرر الليبيون وحدهم، ولكن لكي يحدث هذا، يجب على قادة هذا البلد أن يقرروا تحمل مسؤولياتهم. هذا هو المطلوب، وليس كما يرددون مرارًا وتكرارًا أن التدخلات الخارجية تمنع ليبيا من الخروج من الأزمة التي تعانيها منذ 12 عاما.
- ليبيا.. ضبط 9 وافدين حولوا منزلاً إلى وكر لتعاطي المخدرات بمدينة البيضاء
- النائب العام يعلن ضبط مواقع للاتجار غير المشروع بالمحروقات في زوارة وزلطن
- وزير الداخلية بالحكومة الليبية المكلفة يتابع الأوضاع الأمنية في أجدابيا
- مفوضية الانتخابات الليبية تطلع سفيري بريطانيا وألمانيا على سير إدخال وتدقيق البيانات
- الدبيبة: الانتخابات طريق الاستقرار لليبيا ومشروعنا لتفكيك الميليشيات يحظى بدعم دولي
- المركزي الليبي: 4.2 مليار دولار اعتمادات محجوزة عبر المنصة الجديدة
- مؤسسة النفط الليبية تناقش تطوير مصفاة الزاوية
- ليبيا.. المنفي يبحث مع الرئيس التونسي تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين
- طفرة مرتقبة في قطاع النفط والغاز الليبي مع عودة الشركات العالمية
- مجلس النواب يعتمد تعديلاً على صلاحيات المستويات القيادية بالجيش الليبي
- حكومة الوحدة الليبية تستعد لإطلاق مشروع “رؤية ليبيا 2050”
- ليبيا.. مطار معيتيقة الدولي يستقبل أولى رحلات الخطوط السورية
- طقس ليبيا اليوم الإثنين: تباين في درجات الحرارة وأمطار متفرقة على بعض المناطق
- طرابلس تستقبل سفينة حربية تركية لتنفيذ مهام تدريبية مشتركة
- داخلية الحكومة المكلفة تبحث معالجة العراقيل أمام عمل المنافذ