برنامج الغذاء العالمي يطلب تمويلاً عاجلاً بـ 6.5 مليون دولار لمساعدة نازحي شرق ليبيا

0
438

أعلن برنامج الغذاء العالمي، مساء السبت، حاجته إلى تمويل عاجل بـ6.5 مليون دولار على الأقل، لمساعدة 100 ألف شخص من المتضررين من الفيضانات والسيول التي صاحبت مرور العاصفة دانيال في شرق ليبيا.

وأوضح برنامج الغذاء العالمي، أنه قدم 131 طناً من المواد الغذائية إلى 21 ألفا و500 شخص من المتضررين في 11 منطقة منكوبة بشرق ليبيا حتى الآن، على الرغم من الوضع الهش على الأرض.

وأشار البرنامج إلى أنه أجرى تقييما سريعا في ثلاث محافظات بشرق ليبيا، ووجد أن مئات المنازل تملك وصولاً محدوداً للغذاء في المناطق المتضررة بسبب صعوبة الوصول إلى الأسواق.

وأكد الاستمرار في تقديم المساعدات الغذائية الطارئة عبر الشركاء، وبينهم الوكالة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية.

وبيّن أن كل أسرة متضررة تتلقى طردا غذائيا، يحتوي على الأرز والمعكرونة ودقيق القمح والفاصوليا والسكر ومعجون الطماطم والزيت النباتي المدعم، بالإضافة إلى البسكويت العالي الطاقة، لتغطية احتياجاتها الغذائية الفورية لـ 15 يوما.

ولفتت المنظمة الأممية، إلى أن الوضع لا يزال هشا في شمال شرق ليبيا، في أعقاب الفيضانات والسيول العارمة التي ضربت عدة مدن في العاشر من سبتمبر الماضي.

وأفادت بيانات منظمة الصحة العالمية بارتفاع عدد الوفيات إلى 4200 حالة وفاة، وقدرت بيانات المنظمة الدولية للهجرة عدد النازحين بأكثر من 40 ألف شخص على الأقل.

وأكد برنامج الغذاء العالمي أن هناك حاجة طارئة لتوفير الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية، بالإضافة إلى الدعم اللوجستي، للناجين من الكارثة، بما فيهم النازحون والمشردون.

ويعمل برنامج الغذاء العالمي، بالتعاون والتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات غير الحكومية، على إجراء تقييم سريع للاحتياجات المتعددة القطاعات في المناطق المتضررة من الفيضانات.

وتجري عملية جمع البيانات في 22 موقعا بخمس مناطق: درنة والقبة والشحات والساحل وجردس العبيد.

كما أنهى البرنامج العالمي عملية تقييم سريع، استهدفت 132 من المستفيدين في ثلاث مناطق: درنة والبيضاء وطبرق.

ووجد التقييم أن 86% من المنازل التي شملها تأثرت بشكل مباشر بالفيضانات في البيضاء، و76% بدرنة، و17% فقط في مدينة طبرق.

وحتى الآن، حصل برنامج الغذاء العالمي على إسهامات ومساعدات من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ومكتب المساعدات الإنسانية الأميركي، والحكومتين الألمانية والإيطالية، إلى جانب وكالات المساعدات اليابانية، وغيرها.