قبل يومين، دعت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، إلى عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة من الإعصار دانيال الذي ضرب المنطقة الشرقية الأسبوع الماضي.
وقال رئيس الحكومة المكلفة، أسامة حماد، إن حكومته تسعى لتنظيم المؤتمر في العاشر من أكتوبر المقبل بمدينة درنة في شرق ليبيا.
الأمر اعتبره مراقبون محاولة لجمع الشتات في ليبيا، حيث أظهرت الكارثة الأخيرة مدى اللحمة الشعبية بين كافة البلديات والمواطنين، إلا أن التنسيق بين الحكومتين لم يكن على المستوى المطلوب، فالكثير اعتبره مخيباً للآمال.
وعول الليبيون على أن يتم الارتكاز على الأزمة الإنسانية الأخيرة، في توحيد مؤسسات الدولة، وهو الأمر الذي دعا له مسؤولون أمميون ودوليون، باعتبار أنه كان من الممكن التخفيف من ألم الكارثة وتداعياتها، إذا كانت المؤسسات الليبية بكامل طاقاتها.
وأمس السبت، دعا المبعوث الأممي للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، أمس السبت، السلطات في المنطقتين الشرقية والغربية للاجتماع وتقييم متطلبات إعادة البناء بعد الفيضانات التي اجتاحت مناطق واسعة في شرق البلاد.
وقال باتيلي على موقع التدوينات (إكس – تويتر سابقاً) بعد اجتماعه بأعضاء من لجنة الشؤون السياسية في المجلس الأعلى للدولة: “شددت على ضرورة أن تجتمع السلطات في الشرق والغرب من أجل إجراء تقييم مشترك لحاجيات الاستجابة العاجلة وإعادة البناء.. من المهم للغاية أن يرتقي القادة السياسيون إلى مستوى اللحظة وأن يعملوا يداً بيد من أجل تجاوز آثار المأساة”.
وأشار إلى أن التنسيق بين المؤسسات في شرق ليبيا وغربها لم يكن على مستوى التضامن الذي أبداه المواطنون الليبيون.
ولم تعلق حكومة الوحدة الوطنية حتى الآن على دعوة نظيرتها المكلفة من مجلس النواب، وهو الأمر الذي اعتبرته مجلة الإذاعة الفرنسية قد يشكل صداعاً دبلوماسياً لعديد من البلدان.
وقالت الإذاعة الفرنسية في تقرير لها، اليوم السبت، إن المشكلة أن حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها من قبل المجتمع الدولي لم تتفاعل بعد مع الدعوة، مضيفة أن المشاركة في هذا المؤتمر يمكن أن تحدث ارتباكاً دبلوماسياً لعديد البلدان.
وفور الدعوة بدأت الحكومة المكلفة الاستعدادات، فأمس السبت، بحث رئيس الحكومة رئيس اللجنة العُليا للطوارئ والاستجابة السريعة أسامة حماد، التجهيزات الجارية لمؤتمر إعادة إعمار درنة المزمع عقده في العاشر من شهر أكتوبر المقبل.
ودعا حماد إلى تكثيف الجهود والعمل معاً يداً بيد من أجل التضامن مع أهالي وسكان مدينة درنة والمدن والمناطق المنكوبة كافة جراء العاصفة دانيال، التي ضربت الشرق الليبي في العاشر من سبتمبر الجاري مخلفة أضراراً مادية وبشرية فادحة.
وضمن دعوة حماد للمشاركة في فعاليات مؤتمر إعمار درنة، قال إن المؤتمر سيقدم الرؤى الحديثة والسريعة لإعادة إعمار المدينة والمدن والمناطق المتضررة، بما في ذلك إعادة بناء الطرق والسدود التي تحمي المدن من أي كوارث طبيعية مثل التي حدثت في الأيام القليلة الماضية.
وأضاف حماد أن حكومته اتخذت ما يلزم من خطوات، لمعالجة التداعيات المدمرة الناتجة من دانيال، التي أدت إلى وقوع عدد كبير من الضحايا، وتدمير غير مسبوق بالبنية التحتية لمدينة درنة وبعض المدن والمناطق المجاورة لها.
- النيابة الليبية تأمر بحبس 3 مسؤولين بمصرف الصحاري على خلفية مخالفات مالية
- حكماء بني وليد يطالبون بتعديل بعض مواد قانون الإدارة المحلية الذي أقره مجلس الدولة
- “البريقة” تبدأ تنفيذ خطة عاجلة لضمان استقرار إمدادات الوقود والغاز بجنوب ليبيا
- الدولار تحت ضغط.. إلى أين يتجه سعر الصرف في ليبيا؟
- رئيس مجلس النواب والقنصل اليوناني يبحثان المستجدات السياسية بليبيا وتعزيز العلاقات الثنائية
- الخارجية الليبية تتابع احتجاز ركاب سفينة “عمر المختار” وتطالب بالإفراج الفوري عنهم
- ليبيا.. الدبيبة وتكالة يبحثان تعزيز التعاون بين حكومة الوحدة ومجلس الدولة
- ليبيا.. مياه الأمطار تغمر شوارع في مصراتة وطرابلس
- اعتقال طاقم سفينة “عمر المختار” بعد سيطرة قوات الاحتلال عليها
- ليبيا.. رصد حالات إصابة بمرض “الركيتسيا” في المنطقة الوسطى
- ليبيا.. أجواء ممطرة وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة
- المالية: مستعدون لتمويل مبادرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا
- وصول دفعة جديدة من الكتب المدرسية إلى مخازن التعليم في ليبيا
- ليبيا.. وزير العمل يتابع ملف العمالة الوافدة ومشروع الربط الإلكتروني مع صندوق التضامن
- حلقة نقاش “بصيرة”: الصحافة جسر بين المواطن والسلطة في ليبيا