قال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، حيدر السائح، إن حالات التسمم بمياه الشرب في درنة انتهت، بعد تسجيل 155 حالة نزلات معوية، مشيرا إلى توفر كميات كافية من المياه المعدنية للاستهلاك في المناطق المنكوبة.
وأضاف السائح، في تصريحات صحفية له، أن المركز بدأ رصد تلوث مياه الشرب يوم 14 سبتمبر الجاري، حيث بدأت تظهر حالات نزلات معاوية، والتي كان أشدها في مدرسة أم المؤمنين بشيحة في درنة، وجرى تقديم العلاجات اللازمة والنصائح والدعم النفسي والاجتماعي.
وتابع: “فرق المركز تعاملت مع حالات تسمم غذائي لـ 12 شخصا من فرق الإنقاذ، وحالتهم الصحية الآن مستقرة، ولا توجد أي بلاغات عن وجود أي إصابات جديد”.
كما أكد على وصول فريق دعم نفسي واجتماعي للمناطق المتضررة، مشددا على أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض لم يصدر تعليمات بإخلاء المدينة.
وأشار السائح إلى أن المركز يخشى انتشار الأمراض التي تنتقل عند طريق الحشرات الموجودة في المياه الراكدة، حيث جرى توفير التطعيمات الوقائية منها.
