الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يعلنان استعداهما لمساعدة المناطق الليبية المتضررة

0
116

أعلن رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشيل، استعداد الاتحاد لمساعدة المناطق الليبية المتضررة من العاصفة دانيال.

وكتب ميشيل عبر حسابه على موقع إكس، اليوم الثلاثاء: “صور مروعة من ليبيا بعد الوفيات والدمار الناجم عن فيضانات في شرق البلاد. نرسل خالص تعازينا، نيابة عن الاتحاد الأوروبي، إلى الشعب الليبي وأسر الضحايا، ومستعدون لمساعدة المتضررين من هذه الكارثة”. 

وعبر ممثل الاتحاد للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، عن حزنه لصور الدمار في ليبيا نتيجة الظروف الجوية القاسية التي تسببت في خسارة مأساوية في الأرواح. 

وحسب تدوينة نقلتها بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا على حسابها في فيسبوك، أكد متابعة الاتحاد الأوروبي عن كثب الأوضاع، واستعداده لتقديم الدعم. 

وفي سياق متصل، أعلنت السفارة الأمريكية لدى ليبيا حالة الطوارئ الإنسانية، لدعم جهود إغاثة المناطق الليبية المتضررة.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص سفيرها لدى ليبيا ريتشارد نورلاند: “ننسق مع شركائنا من الأمم المتحدة والسلطات الليبية، لتقويم أفضل سبل توجيه المساعدة الأمريكية”. 

وتابع حسب منشور على صفحة السفارة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “بالإضافة إلى هذا، تلقينا اتصالات من الأمريكيين – الليبيين الراغبين بشدة في تقديم تبرعات خاصة لجهود الإغاثة، وسنعمل مع السلطات الليبية على توجيه هذه الموارد إلى الأماكن التي هي في أمس الحاجة إليها”. 

وقدمت الولايات المتحدة تعازيها لعائلات الضحايا والمتضررين من الفيضانات المدمرة التي شهدتها ليبيا جراء العاصفة دانيال خلال اليومين الماضيين، عارضة المساعدة في جهود الإغاثة.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر: “الولايات المتحدة تعبر عن تعاطفها وتعازيها للمتضررين من الفيضانات المدمرة التي شهدتها ليبيا”. 

وأكد استعداد بلاده للتنسيق مع شركائها في الأمم المتحدة والسلطات المحلية في ليبيا بشأن كيفية تقديم جهود الإغاثة للمتضررين والناجين.

وشهدت مناطق شرق ليبيا والجبل الأخضر مساء الأحد الماضي سيولاً عارمة تسببت في مقتل وفقدان عشرات المواطنين، وغرق العديد من المساكن، وانهيار البنية التحتية جراء عاصفة دانيال، التي وصلت المنطقة قادمة من البحر المتوسط. 

وأعلن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، مناطق برقة شرق ليبيا منكوبة، مطالباً: “الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية تقديم الدعم للمناطق المنكوبة في جهود الإنقاذ البحري لانتشال الضحايا، والمساعدة في إنقاذ الناجين، وتأمين الإمدادات الضرورية”.