قال مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر السني، إن الليبيون يرون أمامهم تبخر حلم الانتخابات مرة أخرى، مشيراً إلى إحاطة المبعوث الأممي اتضح فيها حجم التحديات التي تواجه ليبيا.
جاء هذا في كلمة السني، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، والتي قدم خلالها المبعوث الأممي عبد الله باتيلي إحاطته حول تطورات الأوضاع في ليبيا.
ودعا السني، مجلس الأمن الدولي إلى عدم خذلان الشعب الليبي مرة أخرى وترجمة أقواله إلى أفعال في مساعدته بتجاوز الوضع الراهن.
وأشار إلى ضرورة العمل على معالجة النقاط التي ما زالت محل جدل في قوانين لجنة 6+6 من خلال تشاورها مع المؤسسات ذات العلاقة بهدف ضمان استمرار الاستقرار وتحديد جدول زمني لإجراء الانتخابات.
كما أكد ضرورة تفادي تكرار التجارب السابقة التي أثبتت عدم نجاحها بخلق مسارات ومراحل انتقالية جديدة تدخلنا في صراع الشرعيات.
وأشار إلى أن هناك عديد الدول متدخلة بشكل مباشر في القرار السياسي الليبـي، وما شعار القيادة والملكية الليبية إلا للاستهلاك السياسي.
وحول الأموال الليبية المجمدة، قال السني، إن ظروفها يعلمها الجميع، لكن جرى تسييس القضية على مدى السنوات الماضية، وتآكلت الأموال واستفادت بعض الدول منها، متابعاً: نريد الحرية في إدارة أموالنا بنفسنا حتى لو كانت مجمدة.
كما طالب مندوب ليبيا خلال كلمته بالإفراج عن هانيبال القذافي، مشيراً إلى أنه يتعرض للتعذيب والإهانة لأسباب سياسية غير مقبولة، وأن أسباب احتجازه غير منطقية وللأسف هناك من يستغل كونه على قائمة العقوبات كمبرر لاحتجازه.
وأشار إلى أنه سبق لليبيا أن طلبت رفع أسماء بعض الشخصيات من قوائم العقوبات سواء لأسباب إنسانية أو لانتهاء سبب وضعها بالقوائم ولكن لا توجد استجابة.