طلب المثول أمام المحكمة.. شاهد جديد في قضية “لوكربي” يكشف مفاجآت تبرئ ليبيا

0
318

أكد مالك شركة “ميبو” للاتصالات السلكية واللاسلكية السويسرية، إدوين بوليي، أن هناك معطيات جديدة بشأن قضية تفجير “لوكربي” تشير إلى تبرئة ليبيا في المقابل توجه اتهامات إلى ألمانيا.

وفي منشور عبر حسابه على “فيس بوك”، دعا بوليي القضاء الأمريكي إلى دعوته ليكون شاهد لصالح ليبيا، في المحاكمة المرتقبة للمواطن الليبي أبو عجيلة مسعود الذي تم تسليمه إلى السلطات الأمريكية مؤخرا للاشتباه في صنعه القنبلة التي أدت إلى تفجير الطائرة الأمريكية فوق اسكتلندا عام 1988.

وقال بوليي إنه “يمكن إثبات عدم صحة أدلة البرامج والأجهزة الحاسمة في التحقيقات”، مشيرا إلى وجود تلاعب بشريحة “أم أس تي ـ 13” المستخدمة في التفجير، ولم تثبت هذه الأدلة إلا بعد المحاكمة.

وأوضح أن “شركته تنصح القضاء الأمريكي بدعوة مزيد من الشهود لاستجوابهم، من بين ضباط وخبراء من شرطة اسكتلندا بناء على شكوى جنائية ضدها”، وهي الآن قيد النظر في اسكتلندا منذ 11 نوفمبر 2020.

 وأكد أن “شريحة التفجير المزعومة ظهرت لأول مرة في فرانكفورت ولهذا السبب تمت تبرئة مدير المحطة الأمين خليفة افحيمة”.

وتابع: “الليبي عبد الباسط المقرحي لا علاقة له بمأساة لوكربي، حيث لم يشتر ملابس ومظلة من صاحب المتجر أنتوني غوتشي بمتجر “بيت ماري” ولم تكن هناك حقيبة “سامسونايت” تخص أي راكب على متن الرحلة المغادرة من مالطا إلى فرانكفورت”.

وأكد أن “هذه الحقيبة يمكن تخصيصها في فرانكفورت لأي راكب، وبالتحقيق في وثائق تحميل الأمتعة تم التوصل إلى هذا الاستنتاج أيضا، ورغم ذلك تم الادعاء بأن حقيبة “سامسونايت” بها علبة متفجرة خرجت من مطار مالطا وأسقطت الطائرة فوق لوكربي، بينما لم تتم إثارة أي اعتراض في المحكمة حول سبب تسليم الأمتعة”.