مباحثات ليبية أوروبية حول دور شعوب مناطق الحدود في تحقيق السلام المجتمعي

0
130

بحثت وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة الوحدة الوطنية، نجلاء الكيلاني، مع رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إدارة الحدود “يوبام – ليبيا”، نتاليا تشيا، دور شعوب مناطق الحدود في تحقيق السلام المجتمعي.


ووفق بيان مقتضب منشور على صفحة وزارة الشؤون الاجتماعية على موقع فيسبوك، تطرق الاجتماعي إلى نتائج المؤتمر الإقليمي بشأن التعاون العابر للحدود بين ليبيا ودول الساحل الذي عقد في تونس في نوفمبر الماضي.

ودعا المشاركون في مؤتمر التعاون عبر الحدود بين دول الساحل وليبيا إلى اتباع نهج شامل وتشاركي لضمان الحفاظ على حدود آمنة في المنطقة، مع تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتكامل عبر الحدود، وتأكيد أهمية الدور الذي من الممكن أن تلعبه المجتمعات المحلية القاطنة في المناطق الحدودية.

وأكد البيان الختامي للمؤتمر، الذي انعقد برئاسة عضو المجلس الرئاسي، موسى الكوني، بمبادرة من الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي في دول الساحل، وبعثة “يوبام ليبيا”، على أن التعاون عبر الحدود وسيلة ضرورية لحماية الحدود، وشرط أساسي لإنجاح أي استراتيجية لمجابهة التحديات المعقدة والعابرة للحدود بين الدول، وعلى رأسها الجرائم العابرة للحدود والإرهاب، والجريمة المنظمة.

وأضاف أن التعاون الحدودي يستلزم دعما سياسيا من جميع الدول، بما يتوافق مع توجيهات الاتحاد الأفريقي، والأجسام الاقتصادية الإقليمية.

وعول المشاركون في المؤتمر على قيام الاتحاد الأوروبي، والمجتمع الدولي المعني بالحدود، بدعم الجهود المشتركة والرامية إلى تعزيز التعاون في مجال حماية الحدود بين ليبيا ومنطقة الساحل.

وأشاروا إلى أهمية تبادل الدروس المستفادة وأفضل الممارسات فيما يتعلق بالتعاون الحدودي، إلى جانب الاستفادة من القيمة المُضافة التي تقدمها التقنيات الحديثة في تقوية وتعزيز أمن وإدارة الحدود.

وأوصى البيان الختامي بتشكيل لجنة مشتركة تجمع ممثلين عن دول الساحل وليبيا، إضافة إلى ممثلين عن الشركاء الداعمين؛ لضمان متابعة وتنفيذ توصيات المؤتمر.