المشير خليفة حفتر: أي اتفاق لحل الأزمة الليبية لا يحظى بتأييد الشعب مصيره الفشل

0
231

أقام الجيش الوطني الليبي احتفالية بملعب شهداء بنينا بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة الكرامة، بحضور القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، ومشائخ وأعيان منطقة بنينا ومدينة بنغازي.

وقال المشير خليفة حفتر، في كلمته خلال الاحتفالية، إن ما تنعم به ليبيا اليوم من أمن واستقرار وحرية لم يكن بمحض الصدفة بل دفع ثمنه شهداء الجيش.

وأضاف القائد العام للجيش الليبي: “ملحمة النضال ضد الإرهاب انطلقت من أرض بنينا المجاهدة. التي شكلت حصنا منيعا استعصى على الإرهابيين، ولولا أن اتخذت بنينا موقفا مناصرا لما كان لنا أن نعلن انتصارنا في معركة الكرامة. فقد استجاب الأبطال لنداء الوطن”.

وأكد المشير خليفة حفتر، خلال كلمته أن حل الازمة الليبية يجب أن يكون نابع من إرادة الشعب، مشيراً إلى أن الاتفاقيات التي تجاوزت الإرادة الشعبية كان مصيرها الفشل.

وقال: ”أي اتفاق للتسوية الشاملة مصيره الفشل ما لم يحظَ بتأييد الشعب ولنا في معركة الكرامة خير شاهد، فلولا أنها كانت استجابة لإرادة الشعب، ولولا ما حظيت به من تأييد شعبي منقطع النظير، لما كان لها أن تنتصر“

وأضاف: ”رأينا مصير كل الاتفاقيات والمبادرات التي تجاهلت مصادقة الشعب عليها ودعمه لها، وما ترتب عليها من إحباط وتضاؤل في الأمل، وضياع في الجهد والوقت، واستنزاف للثروات، وانتشار للفساد، وأخطار تهدد سلامة الوطن ووحدته، حتى بلغ الأمر بأن أصبح جزء من ترابنا الغالي في غرب البلاد مرتعًا فسيحًا للمستعمر المحتل وللمرتزقة المأجورين، هذا هو مصير المبادرات والاتفاقات التي تتجاوز إرادة الشعب وتستهين به“.

كما أكد أنه ولكي تستقيم الأوضاع في ليبيا، يجب على الشعب الليبي أن يمتلك زمام المبادرة، ويضع خارطة طريق لحل مشاكله، دون نيابة أو وصاية من أحد.