قالت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة حول ليبيا، ستيفاني وليامز، اليوم الأربعاء، إن التوافق بين مجلسي النواب والدولة حول الإطار الدستوري، خلال اجتماعات القاهرة متروك لصدق النيات.
وأوضحت وليامز، في حوار لجريدة الاتحاد الإماراتية، أنه إن كان هناك إرادة حقيقية وصادقة يمكن أن يحدث كل شيء.
ودعت أعضاء لجنة المسار الدستوري إلى أن يتحملوا المسؤولية التاريخية الملقاة على عواتقهم وأن يحترموا إرادة الشعب الليبي ورغبة الملايين من السكان في انتخاب من يمثلهم في أقرب وقت ممكن.
وأضافت المستشارة الأممية، أنه لا يوجد هناك متسع من الوقت لمزيد من تضييع الفرصة تلو الأخرى، فالشعب الليبي لم يعد يحتمل المزيد من المعاناة واستمرار المراحل الانتقالية إلى ما لا نهاية.
وتتواصل أعمال اليوم الرابع للجولة الثانية من اجتماعات المسار الدستوري، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وتستضيف العاصمة المصرية القاهرة هذه المحادثات التي يشارك فيها لجنتان من مجلسي الأعلى للدولة والنواب؛ بهدف التوصل إلى قاعدة دستورية للانتخابات.
ويوم الإثنين، توصّل المجتمعون في القاهرة لإجماع حول أجزاء مهمة من مسوَّدة الدستور، بما في ذلك الأقسام المتعلقة بالسلطتين التشريعية والقضائية، وفقما أعلنت المسؤولة الأممية.
وأكدت على تطلعها إلى رؤية مزيد التقدم المحرز في المشاورات، المقرر إجراؤها حتى 20 مايو، بهدف إنشاء إطار دستوري توافقي لنقل البلاد إلى انتخابات وطنية شاملة في أقرب وقت ممكن.
- تفاصيل جديدة في قضية القذافي وساركوزي.. مشتبه جديد يخضع للتحقيقات
- إنقاذ 87 شخصاً من الغرق قبالة سواحل ليبيا كانوا في طريقهم إلى إيطاليا
- ليبيا تشارك في القمة الخامسة عشرة لمنظمة المؤتمر الإسلامي
- مصر تؤكد مواصلة جهودها في دعم مسار الحل السياسي في ليبيا
- المشير حفتر: على الاتحاد الأوروبي دعم الانتخابات والاستقرار في ليبيا