مهربو البشر و”القاعدة” يدعمون “الغرياني” في ليبيا

0
305

 

لاقت تصريحات وفتاوى مفتى ليبيا المعزول الصادق الغرياني المثيرة للفتنة، الكثير من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية تشجيعه على عودة الاقتتال والحرب بين الشرق والغرب مرة أخرى، بعد أكثر من عامين على وقف إطلاق النار.

ومؤخرا، حرّض الغرياني، حكومة الوحدة بقيادة عبد الحميد دبيبة، والقوات التابعة له على إعلان الحرب على شرق ليبيا لقتال حكومة فتحي باشاغا والجيش الليبي، من “أجل تحرير الحقول النفطية”.

وعاد مؤخراً الغرياني إلى ليبيا بعد سنوات من إقامته في تركيا، وخلال ظهوره السبت على قناة التناصح الداعمة للتنظيمات المتشددة طلب الغرياني من حكومة دبيبة عدم السكوت والتهاون مع من وصفهم “أنهم تسببوا في خسارة كبيرة للبلاد تقدّر بالمليارات”.

وأضاف في إشارة إلى جنود الجيش وأعضاء حكومة الاستقرار “هؤلاء لا تجوز معهم المصالحة وإنما لابدّ من إقامة القصاص وإيقاع العقوبة الشرعية عليهم وأنّه يجوز قتالهم حتى ينتهوا”، مؤكدا انه “لن يسمح لأحد بأن يقول إن ذلك يعتبر إراقة للدماء، لأن إراقة دمائهم سينهي دماء أكبر”.

وأثارت تصريحات الغرياني جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وبينما استنكر العديد من الناشطين تحريضه على الحرب وسفك الدماء بين الليبين، دعمه بعض المتشددين وأعضاء الجماعة الليبية المرتبطين بالقاعدة ومهربو البشر.

وهاجم أكبر مهربي البشر في ليبيا عبد الرحمن ميلاد البيدجا رافضي فتوى الغرياني الأخيرة وقال إنهم “لا يساوون غرزة في نعله”.

كما دافع المسؤول الشرعي بالجماعة الليبية المقاتلة (المرتبطة بالقاعدة) عضو دار إفتاء الغرياني في طرابلس سامي الساعدي عن الصادق الغرياني، قائلًا: “الكبار لا يزيدهم تطاول السفهاء إلا رفعة، كالجوهرة لا يزيدها الحك إلا بريقًا”.