نفى المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، عبدالله بليحق، في بيان اليوم الأربعاء، ما يحاول البعض ترويجه من أكاذيب عن كلمة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح أمس الثلاثاء، في اجتماع سرت، بشأن دخول الحكومة للعاصمة طرابلس بقوة السلاح، ومن بينهم الناطق باسم الحكومة منتهية الولاية المغتصبة للسلطة بقوة السلاح.
وقال بليحق، إن رئيس مجلس النواب أكد “خلال كلمته بشكل واضح لا لبس فيه، بأن دخول العاصمة يكون بأحد المسارين؛ إما القتال وإما موافقة المجموعات المسلحة وتكون الحكومة تحت سيطرتهم”، مشيرًا إلى أنه أضاف: “تجنباً لإراقة الدماء فإن مدينة سرت التي تتوسط البلاد هي الحل الضامن لتحرر الحكومة من السيطرة عليها في غير ما يقره القانون “.
وذكر أن رئيس مجلس النواب أكد أن “خيار القتال يعد غير مقبول ومرفوضا رفضا باتاً، في وجود حلول سياسية منها ممارسة الحكومة عملها من مدينة سرت”.
وشدد المتحدث باسم البرلمان على أن “نشر مثل هذه الأكاذيب هو استمرار لأعمال التزوير والتزييف ونقض العهود، التي يعيها الجميع من أبناء شعبنا والمجتمع الدولي”.
وكان الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، محمد حمودة، أدعى أمس أن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، يدعو لدخول طرابلس بالقوة.
وقال إن حكومته تطمئن المواطنين بأنها لن تسمح لأي طرف باستخدام القوة أو العنف من أجل الفوضى، وتنفيذ الأجندات السياسية الخاصة وفرضها بالقوة.