يظل وضع البعثة الأممية في ليبيا ومستشارة الأمين العام محيراً، فتارة تكون أول من يصدر بياناً تستنكر وتدين وتهيب وأخرى تعرب عن قلقها بعدما تكون قد هدأت الأوضاع.
اليوم وفي أسرع رد فعل للمستشارة الأممية ستيفاني وليامز، على دخول رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا طرابلس، أكدت على الحاجة الملحة للحفاظ على الهدوء على الأرض وحماية المدنيين في ضوء المستجدات الجارية في طرابلس.
ودعت وليامز في سلسلة تغريدات عبر تويتر، إلى ضبط النفس والحرص كضرورة مطلقة على الامتناع عن الأعمال الاستفزازية، بما في ذلك الكف عن الخطاب التحريضي والمشاركة في الاشتباكات وحشد القوات.
وأكدت المستشارة الأممية أنه لا يمكن حل النزاع بالعنف، ولكن بالحوار والتفاوض، مشيرة إلى أن المساعي الحميدة للأمم المتحدة تظل متاحة لجميع الأطراف التي تؤمن بمساعدة ليبيا على إيجاد طريق حقيقي وتوافقي للمضي قدماً نحو الاستقرار والانتخابات.
لم تكن اشتباكات طرابلس بعيدة زمناً عن الاشتباكات التي شهدتها مدينة جنزور، غير أن البعثة لم تحرك ساكناً سوى بعدها بنحو بيومين.
وادعت قلقها إزاء الاشتباكات المسلحة التي وقعت في منطقة جنزور، وقالت إن هذه الاشتباكات شملت إطلاق نار عشوائي وأنباء أفادت باستخدام للأسلحة الثقيلة في جنزور وهي منطقة مكتظة بالسكان في طرابلس.
وأشارت إلى أن ما يجري في الوقت الراهن من تحشيد لقوات تابعة لمختلف المجموعات المسلحة يُثير توترات ويزيد من خطر الاشتباكات التي يمكن أن تتطور إلى نزاع مسلح.
إن جل ما تفعله البعثة في ليبيا هو الإعراب عن القلق، وتتعامل بمبدأ أن تأتي متأخراً خيراً من ألا تأتي، فمنذ انتهاء فترة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد دبيبة، شاركت في تمديد أمد الأزمة، ولم تدعم الحكومة المكلفة من مجلس النواب.
خبراء في الشأن الليبي يرون أن دور بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا “فاشل” بامتياز، فبعد سنوات من الأزمة وجدت ضرورة لحصر السلاح ومنع انتشاره، وذلك بديهي في ظل انشغالها بملفات ثانوية.
لم تحرك أيضاً ساكناً تجاه معرقلي الانتخابات الليبية في موعدها والذي كلن مقرراً في 24 ديسمبر الماضي، مع أن لديها من التقارير ما يضعهم أمام المسائلة أمام المجتمع الدولي ، وعلى رأسهم عبد الحميد دبيبة، والذي غضت الطرف عن ترشحه للرئاسة الليبية.
وإن أكبر ما تغض البعثة عنه الطرف، هو التواجد التركي في غرب ليبيا، والدعم التركي للميليشيات المسلحة في ليبيا.
- من بينها جهاز دعم الاستقرار.. ديوان المحاسبة الليبي يجمد الحسابات المصرفية لبعض الجهات
- وزير الخارجية الأمريكي ينفي وجود خطة لنقل سكان غزة إلى ليبيا
- البرلمان الليبي يستدعي المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة الاثنين المقبل
- اللجنة الاستشارية تقترح 4 سيناريوهات لإجراء الانتخابات الليبية وتشترط تشكيل حكومة جديدة
- أعيان مصراتة لـ”المنفي”: نؤيد مسار الوفاق ونرفض الانقسام والصراعات
- وفد زليتن يؤكد لـ”الدبيية” دعم إعادة الانضباط لطرابلس وإنهاء مظاهر التسلح الموازي
- خريطة نفوذ الميليشيات في العاصمة.. ما وراء اشتباكات العاصمة؟
- المُشير حفتر يوجه جهاز الأمن الداخلي بإنجاز تحقيقات قضية النائب إبراهيم الدرسي
- لجنة برلمانية تبحث مع بعثة الأمم المتحدة تطورات الوضع الأمني والإنساني في طرابلس
- التجمع الوطني للأحزاب الليبية يجدد مطالبته برحيل حكومة الدبيبة
- صراع ميليشيات طرابلس.. محمود حمزة يصف مقتل “غنيوة” بالـ “رد على خيانة”
- حالة الطقس اليوم.. أجواء حارة غرباً وأمطار رعدية متوقعة على بعض مناطق ليبيا
- المظاهرات تملأ الشوارع والوزراء يستقيلون.. متى تتخلص ليبيا من حكومة الدبيبة؟
- مصرف ليبيا المركزي يعلن موعد انطلاق منتدى ومعرض الدفع الإلكتروني
- رئيس مجلس النواب الليبي: حكومة الوحدة فقدت شرعيتها ويجب استبدالها فورًا