في عالم موازي.. حكومة الوحدة المنتهية: “وأدنا الفتنة” وتعاملنا بمهنية

0
110
دبيبة والميليشيات
دبيبة والميليشيات

ادّعت حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، أن تعامل ما أسمتها الأجهزة الأمنية والعسكرية بكل مهنية وحزم مع محاولة تسلل بائسة إلى طرابلس، تعليقاً على دخول رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا العاصمة. 

وزعمت في بيان، أن المحاولة قامت بها مجموعة مسلحة خارجة عن القانون، معلنة النجاح في وأد الفتنة والمحافظة على استقرار العاصمة وأمن مواطنيها، متغافلة عن الاشتباكات التي وقعت فجر اليوم الثلاثاء. 

وقالت إن هذه المحاولة هدفت إلى إثارة الرعب والفوضى بين سكان طرابلس، باستخدام الأسلحة والعنف، ما تسبب في خسائر بشرية ومادية لازالت أجهزة الأمن والإدارة المحلية تعمل على حصرها ومعالجتها. 

وأكدت الحكومة التزامها أمام الشعب الليبي بإيصاله لتحقيق الانتخابات، ومنع أي محاولات تسعى لها بعض الأطراف للتمديد لأنفسها وفرض نفسها بالقوة فوق إرادة الشعب الليبي. 

وطالب البيان الأطراف الدولية كافة بإدانة هذه التصرفات التي تهد أمن المواطنين وسلامتهم، واعتبار أن من يقوم بها غير صالح لأن يكون طرفا في أي حوار أو اتفاق سياسى بالخصوص.

ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، وصوله بسلام وأمن إلى العاصمة تمهيدا لبدء حكومته عملها من هناك، وما رافق ذلك من دعوات داخلية وخارجية لتجنب العنف، وضبط النفس.

وأعلن باشاغا فجر الثلاثاء، وصوله العاصمة طرابلس بسلام وأمان، تأكيداً لما نشره مكتبه الإعلامي قبل ساعات. 

وأكد باشاغا في كلمة مصورة: “نحن كحكومة أتينا نمد أيادينا لكل الليبيين سواء المعارضين والرافضين أو الذين لا يفهمون الوضع بشكل جيد، نتحد ونمد أيدينا مع بعضنا البعض لنكون قادرين على بناء ليبيا”.

وأكدت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، اليوم الثلاثاء، على الحاجة الملحة للحفاظ على الهدوء على الأرض وحماية المدنيين في ضوء المستجدات الجارية في طرابلس. 

ودعت وليامز في سلسلة تغريدات عبر تويتر، على ضبط النفس والحرص كضرورة مطلقة على الامتناع عن الأعمال الاستفزازية، بما في ذلك الكف عن الخطاب التحريضي والمشاركة في الاشتباكات وحشد القوات.