نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا، صوراً لعمليات صيانة تجرى للطرق التي افتتحتها حكومة الوحدة المنتهية ولايتها مؤخراً، بعد صيانة نفذتها إحدى الشركات التونسية بتكلفة ضخمة جداً في مدينة عين زارة.
وافتتح رئيس حكومة الوحدة، عبد الحميد دبيبة، منذ أيام المرحلة الثالثة من توسعة طريق عين زارة-وادي الربيع، الممتد من جزيرة السلام (الخمس شوارع سابقًا) إلى جزيرة النصب التذكاري، وذلك ضمن خطة عودة الحياة.
والأسبوع الماضي وتداول عدد من المواطنين صوراً للطرق تظهر بروز “غرف الصرف الصحي” بشكل مرتفع جداً مما سببت بمشاكل في إطارات المارة، وتعرجات لعدم طرح مادة الأسفلت بالطريقة الصحيحة، بالرغم من تجاوز فترة الصيانة لثلاثة أشهر مقابل مسافة كيلو متر واحد فقط.
وكان رئيس حكومة الوحدة في ليبيا عبد الحميد دبيبة، وعد الليبيين بالتنمية والتطوير، وبمشاريع تعيد الحياة للمواطن، لكن لا يتصور أحد أن وعوده مجرد وهم يهدف به كسب تعاطف الشعب، ويتاجر بأحلام البسطاء على أمل تحقيق مكسب سياسي وبقاء غير شرعي في السلطة.
فبعد أن افتتح عدد من الطرق الجديدة غرب ليبيا بتكاليف باهظة صرفت عليها ملايين الدولارات اكتشف الليبيون أنها مجرد توسعات لا تتخطى مئات المترات، تم تنفيذها بأسلوب رديء لا تراعي معايير السلامة، وأصبحت تمثل خطراً على حياة المواطنين.
