تقرير أممي: سياسة الإفلات من العقاب تهدد إتمام الانتخابات في ليبيا

0
157
مجلس الأمن
مجلس الأمن

حذر تقرير أممي من استمرار الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في معظم أنحاء ليبيا، التي تشمل جرائم محتملة ضد الإنسانية، وسط انتشار ثقافة الإفلات من العقاب، ما يعرقل انتقال البلاد إلى الانتخابات.

التقرير المرحلي والتكميلي للبعثة المستقلة لتقصي الحقائق في ليبيا، في الفترة من نوفمبر الماضي حتى أبريل الجاري، المرفوع إلى مجلس حقوق الإنسان الدولي، ربط فيه خبراء بين ثقافة الإفلات من العقاب المتفشية في ليبيا، وبين تحقيق السلام وتقدم المسار الديمقراطي وإجراء انتخابات نزيهة في مختلف أنحاء البلاد.

وحذرت بعثة تقصي الحقائق، من أن الانتهاكات المتعددة والواسعة النطاق تهدد نزاهة العملية الانتخابية وجهود التحرك نحو الديمقراطية.

وقال محمد أوجار رئيس البعثة: “لن يكون هناك سلام دون وضع حد لهذه الانتهاكات، ولن تكون هناك ديمقراطية دون وضع حد للإفلات من العقاب”.

وأضاف أوجار أنه منذ ذلك الحين كشفنا مزيد الأدلة على أن انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها المعتقلون في ليبيا واسعة النطاق أو ممنهجة أو الاثنين معاً.

ووفق وكالة فرانس برس، لفتت البعثة إلى ترهيب ومضايقة النشطاء والاعتداء على المحامين والقضاة، والانتهاكات الجماعية ضد الفئات الضعيفة مثل المهاجرين والنساء والمحتجزين.

وانتهى تقرير البعثة الأول، الصادر في أكتوبر الماضي، إلى أن أعمال القتل والتعذيب والسجن والاغتصاب والإخفاء القسري في السجون الليبية قد ترقى إلى أن تكون جرائم ضد الإنسانية.